وتتواصل الأحداث في سرعة غير عادية وبقليل من التفاصيل عما كان في الحلقات السابقة من سره الباتع، تمر الشهور ويعود حامد، لمنزله ويتماثل للشفاء بعدما أطلق أبو العزم، عليه الرصاص، وتنهال عليه الشباب ضرباً حتي فارق الحياة.
يرجح حامد، أن من كان وراء أبو العزم، هو زوج شقيقته معتصم، ولكن فريد، يرجح أن العصابة هي من وراء ذلك، ويذهب بحيري إلي مسعود، ويخبره أن حامد، يتجول بالموالد ويسأل عن شيء واحد وينصرف ولا يستطيع أن يعرف ما هو هذا الشيء.
تقترح إبتسام "شمس الكويتية" إنها قادرة على الإيقاع بـ حامد، وبالفعل تقابله في أحد الموالد وتعرفه بنفسها وأنها تابت وجائها الشيخ في المنام الذي يبحث عنه، فيقول لها حامد، أنه يبحث عن الشيخ هام طير، فتأخذ رقم هاتفه ولا ترتاح لها ساره، ويؤكد حامد، ذلك ويشك أن لها علاقة بالعصابة.
فلاش باك.. يلحقون الأهالي بأم حامد، ولكنها تدخل في غيبوبة ويوقفوا النزيف، ويعرف حامد، ويُصر على رؤية أمه ويذهب إلي البلد فيهرع قنديل، إلي نابليون، ويخبره أن حامد، قد نزل البلد فيأمر نابليون، بتجهيز المدافع لضربهم جميعاً.
يذهب قنديل، لمنزل الحاج شهاب، ويخبره أن حامد، في البلد فيقوم شهاب، مسرعاً ليُخبر نابليون، ولكن قنديل يقول له أنه قد أخبره سريعاً خوفاً أن يهرب حامد، وأنهم بالفعل يجهزون كل شيء قبل أن يغادر القلعة وكان الحاج شهاب، قد وعد قنديل، بستة قراريط عندما يدل على حامد،
تسمع زوجة عمران، ابن الحاج شهاب، وتُسرع لإخبار حامد، ورجاله وتعرفهم أن قنديل، هو الذي أخبر الفرنسيين ويعرفون بخيانته.
يهجم الفرنسيين على القرية ويظل حامد، متعلقاً بأمه رغم توسلات الجميع ومنهم صافيه، أن ينصرف قبل حضور الفرنسيين ويقبضوا عليه، يخرج حامد، وتتفاجئ صافيه، أنه يقوم بتحريض الأهالي على التصدي للجنود الفرنسيين وأنهم لابد أن يدافعوا عن بلدهم بأرواحهم.
تتحول القرية غلي ساحة قتال وتدور معركة بين الأهالي والجنود الفرنسيين وينتشر الأهالي على أسطح المنازل ويستطيعون أن يقتلوا عدداً كبيراً منهم وينسحب عدد أخر ويطلب أحد القادة ضرب البلد بالمدافع ولكن القائد الأخر يقول له لابد من أخذ رأي نابليون،
فيأمر القائد الأول أحد الجنود بالذهاب إلي نابليون، وأن يصف له أن المقاومة شديدة ولابد من ضرب البلد بالمدافع فيأمر نابليون، بضربها بل وإبادتها جميعاً بالكامل ولابد من قتل حامد وإحضار جثته، يصوب الجنود المدافع نحو البلدة من خارجها ويقومون بضربها بالفعل ويهرع الحاج شهاب، لبيته هو وابنه وقنديل، ظناً منه أنهم لم يقومون بضرب بيته وأنه الرجل الذي وجب حمايته.
بمجرد دخول الحاج شهاب، بيته ومن معه تأتي قذيفة تحرق البيت ويخرج من المنزل وقد فقد بصره ولم يظهر ولده وقنديل، ويذهب حامد، وسط الجنود الفرنسيين ويقول بصوت عال "أنا حامد يا نابليون"خرأخر