تسبب مسؤولو اتحاد الفروسية بتعريض حياة فرسان مصر للخطر الجسيم الذي قد يصل إلى فقدانهم حياتهم داخل أحد النوادي بالإسكندرية بعد سقوط الفارس الصاعد مصطفى الزيات بجواده فى افتتاحية الموسم الجديد للعبة بالحلقة الأولى المجمعة من بطولة الجمهورية.

وكاد الفارس مصطفى الزيات البالغ من العمر 11 عامًا أن يفقد حياته داخل نادي “كينجز رانش” بسبب الإهمال فى توفير كل عوامل الأمن والسلامة للفرسان وجيادهم، وهي الواقعة الثالثة داخل هذا النادي بعد السقوط السابق لكل من الفارسين حسن باسل وعلاء ميسرة في الموسم الماضي.

وكاد مصطفى الزيات أن يفقد حياته بسبب تجهيز خيمة لاستقبال أحد الأفراح في النادي الذي يمارس نشاطا مخالفًا بالأساس للتصريح الحاصل عليه حيث قام أحد العمال أثناء التجهيز بوضع تندة على الخيمة أثارت انتباه جواد الزيات بيكسي، فأصيب بحالة من الفزع وجرى مسرعًا خارج الميدان على البلاط فسقطت، ومن أعلاها الزيات ليصطدم رأس الفارس بعنف في الأرض وينزف دماء بغزارة من أنفه ولولا أن الله سلم لحدث ما لا تحمد عقباه.

وتم نقل الفارس إلى أحد المستشفيات بالإسكندرية وخضع لفحوصات طبية للتأكد من سلامة رأسه، وبعدها عاد للقاهرة حيث يرقد حاليًا بالغرفة رقم 318 بالدور الثالث بأحد المستشفيات العسكرية بالقاهرة الجديدة حتى تستقر حالته الصحية تمامًا.

والمثير أن الفارس مصطفى الزيات يلعب في بطولة الجمهورية باسم نادي “إم في بي” المملوك لرئيس اتحاد الفروسية هشام حطب، ومقره أيضًا بنادي “كينجز رانش”.

وتساءل الفرسان بعد واقعة السقوط الاخيرة عمن يحمى رئيس الإتحاد الذى مرت واقعة سرقة أموال الاتحاد بالغردقة مرور الكرام وبلغت قيمتها اكثر من 750 الف جنيه وهى مال عام والملايين الخمسة التى حصل عليها دعما واستعدادا لاوليمبياد ريو دى جانيرو ولم يتأهل سوى كريم الزغبى و بمجهوده الذاتى وهو معلوم للجميع وفضائح المنتخب فى كاس الامم .