تنطلق فعاليات المؤتمر الاقتصادي العربي "مصر باب الوصل" الأربعاء المقبل بمدينة السلام "شرم الشيخ"، تحت رعاية مجلس الوزراء ووزارة التجارة والصناعة ومجلس سيدات الأعمال وبيت الكويت للأعمال الوطنية.
ويشارك وفد من المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وهيئة قناة السويس، في المؤتمر بدعوة من الشيخة حصة سعد عبدالله الصباح رئيس مجلس سيدات الأعمال العرب لعرض الفرص والحوافز الاستثمارية بالمنطقة، وكذلك عرض المشروعات المقامة حاليا على نخبة من رجال الأعمال المصريين والعرب، وإلقاء الضوء على تطورات المشروعات القومية العملاقة في مصر.
وذكر بيان اليوم الاثنين، للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس أن عقد مثل هذه المؤتمرات العربية في مصر وخاصة مدينة "السلام" شرم الشيخ تعكس مدى عمق العلاقات المصرية والأشقاء العرب خاصة تلك في قطاع التعاون الاقتصادي ومجالات الاستثمار.
من جانبها أبدت الشيخة حصة الصباح سعادتها بإقامة أولى سلسلة مؤتمرات "مصر باب الوصل" بهدف دعم الاستثمار في مصر، وكذلك تشجيع الشباب في مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة وهو واحد من الملفات الهامة التي تعرض بورش العمل بالمؤتمر.
كما أعربت عن سعادتها بمشاركة المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في هذا المؤتمر للتعرف بشكل كبير على الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة للمستثمرين العرب في هذه المنطقة الواعدة.
من جانبه أوضح إسلام حسام رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات "EHG" المنظمة للمؤتمر، أن سلسلة مؤتمرات "مصر باب الوصل" تهدف لحشد الجهود والإمكانيات العربية لتحقيق التكامل الاقتصادي وعرض سبل التعاون بين القطاع الخاص والحكومات العربية وتشجيع ودعم الاستثمارات في مصر، والتي تعد دولة محورية بموقعها الجغرافي لجميع الدول العربية.
وأضاف "حسام"، أن المؤتمر يتضمن جلسات نقاشية وورش عمل تركز على المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومن ثم تفعيل دور الشباب نحو النهوض بوطنهم، حيث تستعرض جلسات المؤتمر أفكارًا في قطاعات "الصناعة والطاقة والسياحة والزراعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة".
كما يهدف المؤتمر أيضا، إلى إلقاء الضوء على مجالات الاستثمار في مصر خاصة بعد إقرار قانون الاستثمار الموحد الجديد، والمزايا والحوافز التي يحصل عليها المستثمر وكذلك تسهيل الإجراءات الخاصة للمشروعات المحلية والأجنبية، بجانب التعرف على مجالات الاستثمار في محور تنمية قناة السويس.
كما يتطرق المؤتمر إلى تفعيل قرارات القمة العربية في مجال التكامل الاقتصادي لجذب الاستثمارات العربية، بالإضافة إلى زيادة حجم التجارة البينية بين مصر والدول العربية والتي لا تتعدى 10% حاليًا من حجم تجارة الوطن العربي.