الجمعة 27 سبتمبر 2024

السيسي يستعرض جهود مصر في مكافحة الإرهاب

11-9-2017 | 14:32

أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أهمية استمرار العمل على التوصّل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة.


جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، الإثنين، للفريق أول جوزيف فوتيل قائد القيادة المركزية الأمريكية، وذلك بحضور الفريق محمود حجازي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفير الولايات المتحدة بالقاهرة.


وصرّح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس السيسي أكد أهمية العلاقات العسكرية بين مصر والولايات المتحدة التي تعد محورًا رئيسيًا للتعاون القائم بين البلدين.

كما رحّب -في هذا الإطار- بانطلاق فعاليات التدريب المصري الأمريكي المشترك "النجم الساطع 2017" الذى يقام خلال الفترة من 10 إلى 20 سبتمبر بقاعدة محمد نجيب العسكرية، مشيرًا إلى ما يعكسه هذا التدريب من أهمية وعمق التعاون العسكري بين البلدين خاصةً في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة التي تتطلّب تضافر الجهود للتصدي للتحديات التي تهدّد أمن واستقرار المنطقة والعالم.


واستعرض الرئيس السيسي -خلال اللقاء- الجهود التي تبذلها مصر على صعيد مكافحة الإرهاب من خلال تبنّي استراتيجية شاملة تراعي فيها الأبعاد الثقافية، والاجتماعية، والاقتصادية بجانب العسكرية والأمنية، سعيًا لاقتلاع آفة الإرهاب من جذورها، ومواجهة تهديداتها على مصر والمنطقة والعالم بأسره، فضلًا عن التصدّي للدول والجهات التي تقوم بدعم الإرهاب وتمويله، مع ضرورة مواجهة جميع المنظمات الإرهابية دون انتقائية.


وأضاف المتحدث الرسمي أن قائد القيادة المركزية الأمريكية أكد حرص بلاده على استمرار تطوير علاقات الشراكة مع مصر وتعزيز التعاون معها، معربًا عن ترحيبه باستئناف تدريبات النجم الساطع، كما أكد على أهميتها في تعزيز جهود البلدين في مواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها خطر الإرهاب.

وأشاد قائد القيادة المركزية الأمريكية بمحورية دور مصر في المنطقة، مؤكدًا التزام الولايات المتحدة بتعزيز علاقاتها الاستراتيجية معها، كما أعرب عن تقديره للجهود المصرية في مكافحة الإرهاب، مشددًا على أهمية هذا الدور في تعزيز الأمن والاستقرار الإقليميين.


وذكر السفير علاء يوسف أن اللقاء تناول آخر التطورات على صعيد الأزمات التي تمر بها المنطقة، حيث أكد الرئيس على أهمية استمرار العمل على التوصّل إلى حلول سياسية لمختلف تلك الأزمات، والحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها، ووحدة أراضيها، ومُقدرات شعوبها حتى يمكن استعادة الاستقرار بالمنطقة وتوفير مستقبل أفضل لشعوبها.