ذكر منافس المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل على منصب المستشارية، مارتن شولتس، أن حزبه الاشتراكي الديمقراطي لا يسعى إلى مواصلة الائتلاف الحاكم مع تحالف ميركل المسيحي.

وقال شولتس اليوم، الإثنين، في برلين: "من يرد الإطاحة بميركل، يتعيّن عليه انتخاب شولتس، أي يتعيّن عليه انتخاب الحزب الاشتراكي الديمقراطي.. هذا أمر واضح تمامًا.. أسعى لأكون مستشارًا، وإذا أرادت السيدة ميركل المشاركة في حكومتي، فيمكنها ذلك بسرور".

وذكر شولتس أنه لا يعبأ باستطلاعات الرأي، وقال: "أنا أناضل من أجل قناعاتي".

وتجدر الإشارة إلى أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعّمه شولتس تتراوح نتائجه في استطلاعات الرأي بين 21 و25%، ووفقًا لتلك النتائج، فإن شولتس ليس لديه فرص واقعية لأن يصبح مستشارًا عقب الانتخابات البرلمانية المقرّرة في 24 سبتمبر الجاري.

ووفقًا لهذه الاستطلاعات، فإنه من الصعب أن يشكّل الحزب ائتلافًا يحظى بأغلبية مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر، أو مع حزب الخضر وحزب "اليسار".

وقال شولتس: "انتظروا مساء يوم الانتخابات، وسترون موكبًا متوجهًا إلى مقر الحزب الاشتراكي الديمقراطي".

كما أكد على أن خطوطه الحمراء في قضايا التعليم والتقاعد والأجور وأوروبا، حيث قال: "بدون هذه النقاط لا يمكننا قبول التفاوض مع أحد"، موضحًا رفضه لزيادة نفقات الجيش الألماني التي يطالب بها التحالف المسيحي بمقدار 30 مليار يورو سنويا، وقال: "لن يتم معي تطبيق هدف الـ 2%".