أدانت الجبهة الوطنية للمصريين بالخارج الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع اليوم الاثنين بمدينة العريش وخلف عددا من الشهداء والمصابين من رجال الشرطة.
وأكدت الجبهة - في بيان - أن هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تقلل من إرادة المصريين ولن تُثنيهم عن المضي قدمًا في اقتلاع جذور الإرهاب والقضاء عليه.
وناشدت الجبهة - التي تتخذ من باريس مقرا لها- المجتمع الدولي وكل القوى المحبة للسلام والتي تؤمن بالحق في الحياة وحرية الاعتقاد بالتحرك بفاعلية للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابع تمويله.
وجددت تأييدها للقيادة السياسية في كل ما تتخذه من إجراءات وتدابير من شأنها القضاء على الإرهاب وتحقيق تطلعات وطموحات الشعب المصري في الاستقرار والتنمية.
ودعت جميع المصريين بالداخل والخارج إلى الالتفاف حول القيادة المصرية الوطنية المخلصة التي لا تدخر جهدا لتلبية احتياجات المواطن ولتفويت كل فرصة تهدف إلى هدم الدولة المصرية والنيل من إرادة شعبها.
وأكدت: "نشارك كل أهالي الضحايا والمصابين أحزانهم ومصابهم الجلل وندعو للشهداء بالرحمة وللمصابين بالشفاء ولأهاليهم بالصبر والسلوان".