الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ثقافة

بريهان أحمد: كنت أدخر العيدية لاقتناء مجلات ميكي وسمير وبلبل (خاص)

  • 21-4-2023 | 15:10

بريهان أحمد

طباعة
  • بيمن حليل

يصاحب العيد عادةً العديد من الأجواء المبهجة والمختلفة، ولدى كل إنسان طقوسه الخاصة وعاداته التي يحرص على إتمامها خلال أيامه، فالعيد يمثل فرحة كبيرة، ويترك أثرا ما يظل عالقًا في أذهان الكثير منا، لسنوات وسنوات طويلة، وللطفولة ذكرياتها الخاصة التي نحب أن نتذكرها، وترصد بوابة دار الهلال تصريحات الأدباء المصريين عن هذه الأجواء وطقوسهم الخاصة في مثل هذه الأيام السعيدة.

 

وقالت الكاتبة الروائية بريهان أحمد، إن أجمل اللحظات التي تمر على عمري هي أخر يوم من ليالي رمضان وبداية ليلة العيد مع صوت كوكب الشرق "أم كلثوم" مرفقًا معي كتاب لأسبح في عالمه الخيالي هذه طقوسي التي استشعر فيها بالعيد وسط الأجواء العائلية الدافئة.

وأضافت، أما عن ذكريات الطفولة.. كنت أدّخر العيدية من أجل اقتناء مجلات ميكي وسمير وبلبل وروايات الجيب، كل ليلة كنت أقضي السهرة مع كتاب أو مجلة لأسرح معها في عالم الخيال المضحك.

وتابعت، أنني كنت منذ فترة قريبة علي يقين خيالي أن هناك جزيرة اسمها "جزيرة البط " رغم أنها أحداث خيالية فانتازيا إلا أنني عشتها بكل وجداني منذ إن كنت صغيرة.

وأشارت، تعد أجمل الكتب التي قرأتها في العيد وسحرتني رواية الكاتب الأسباني كارلوس زافون وعنوانها "ظل الريح" من أجمل ما سحرت به في عالم الكتب فلن أنسَ القارئ الصغير وبائع الكتب "دانيال"، الكتاب الثاني أيزابيل الليندي "سفينة نيرودا" التي تناولت حكم فرانكو الغاشم، كلها أعمال أخذتني لحدود الشمس وترميني.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة