أوضح خبير السياسات الدولية الدكتور أشرف سنجر، أن تاريخ ومؤسسية الجيش السوداني، الذي يزيد عن 100 عام تؤكد مفهوم الانضباط في التعامل المتدرج والمتسلسل مع إدارة الدولة بخلاف المصالح الشخصية لميلشيات الدعم السريع.
وعول خلال مداخلة بقناة "القاهرة الإخبارية"، على دور مصر في دعم الدولة الوطنية بالسودان، مؤكدًا أن على المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة إعطاء دفعة للدور المصري في هذا السياق بأن تتحرك لبناء الدولة ودعم القوات المسلحة السودانية.
ولفت إلى ان السودان ليس "سوبر ماركت" يمكن أن يدار بواسطة ميلشيا، مضيفًا: "القرار اللي مستني أسمعه من واشنطن والعواصم الأوربية دعم الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، لكي تنتهي هذه الأزمة".
وتوقع المحلل السياسي، أن تنتهي الأزمة نهاية هذا الشهر، حيث أطلق الجيش عملية عسكرية شاملة لتنظيف وتطهير الخرطوم من جيوب الميلشيات.