انطلقت اليوم الأربعاء، أعمال مؤتمر "شباب فلسطين يرسم خارطة المستقبل" الذى تستضيفه القاهرة على مدار يومين تحت رعاية تيار من حركة فتح الذى يتزعمه القيادى الفلسطينى محمد دحلان، وبمشاركة مئات من الشباب الفلسطينى وخاصة من قطاع غزة يصل عددهم إلى 450 شابًا.
وأكد الحضور أن هدفهم هو تمكين الشباب، وتحقيق المصالحة الفلسطينية والفتحاوية و"نفض الغبار عن حركة فتح".
وبدأ المؤتمر بعرض فيلم وثائقى بعنوان "الشباب الفلسطينى بين الواقع والمأمول"، يحاكى واقع الشباب الفلسطينى والمعاناة التى يعيشها فى ظل حصار الاحتلال والانقسام الداخلى وندرة الفرص والخيارات أمامهم.
وبحسب مصادر، بدأت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر التى قدمها شريف النيرب، بكلمة لممثل عن الشباب ألقتها حنين أبو حمدة أكدت فيها أن المستقبل للشباب فى قيادة حرب على اليأس وانعدام الأمل الذى "يتأرجح على طاولة التسوية"، لافتة إلى أن الشباب الفلسطينى قرر البناء، وأن "عهد جديد انطلق من قاهرة المعز لتمكين الشباب والمشاركة فى صناع القرار الفلسطيني".
تلا ذلك كلمة القيادى الفلسطينى الفتحاوى سمير المشهراوى بعنوان "مراجعات للمرحلة السابقة ولمنظومة العمل التنظيمي"، أكد فيها أن الحركة نقلت الشعب الفلسطينى من عهد الهزائم والانكسارات إلى عهد العزة والانتصارات.
وألقى محمد دحلان كلمته بالجلسة الافتتاحية، ليبدأ حوار مفتوح بين الشباب و"دحلان"،  بالإضافة إلى إلقاء كلمة لغسان جاد الله حول رؤية التيار حول تمكين الشباب كقادة للتغيير وصناعة القرار، ثم عُقدت جلسات عمل متخصصة تتناول موضوعات مثل: "استنهاض الشبيبة بين الواقع والمأمول"، و"بناء التدخلات العاجلة للاستثمار فى هذا القطاع"، و"تمكين الشباب فى قيادة المؤسسات والمبادرات الشبابية"، و"استراتيجيات تطوير وبناء القيادات الشبابية"، و"تنظيم العلاقات وضبط الجودة فى العمل".