أعلن عدد من الأحزاب السياسية تأييدهم الكامل ومساندتهم للدولة في حربها ضد الإرهاب، بعد هجوم العريش الإرهابي الذي أسفر عن استشهاد 18 من أفراد الشرطة وإصابة آخرين، مؤكدين أن مثل هذه الأحداث الإجرامية لن تنال من عزيمة الجيش المصري في حربه التي يخوضها ضد الإرهاب في الداخل والخارج ومواجهة قوى الشر.
حيث نعى حزب «المصريين الأحرار» ببالغ الأسى والحزن، شهداء الوطن الذين استشهدوا اليوم الإثنين، في هجمات إرهابية غادرة بمحافظة شمال سيناء، داعين الله سبحانه وتعالى أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، كما دعا بالشفاء للمصابين.
وأكد حزب «المصريين الأحرار»، أن مصر تخوض حربًا منذ سنوات ضد الإرهاب الغادر، ويدفع شعبنا ثمنًا فادحًا من خيرة أبنائنا من صفوف القوات المسلحة والشرطة، وكل الشعب المصري، ولكن الشعب العظيم الذي خلع جماعة إرهابية من الحكم، أكد مرارًا وتكرارًا عزمه على استكمال مسيرة تطهير مصر من الإرهاب.
وقال الحزب: “نحن نشهد تراجعًا ملحوظًا في هجمات إرهابية، رغم محاولاتهم، ومن يساندهم في الخارج، من العمل على تصعيد عملياتهم الغادرة، واستهداف مصر المحروسة، إلا أننا نستبشر خيرًا بأن يكون المجلس القومي لمواجهة الإرهاب قاطرة لمواجهة مجتمعية شاملة في مختلف المجالات ضد التطرف والإرهاب، وهو الحل الأمثل لاجتثاث الإرهاب من جذوره.
فيما أدان حزب الوفد على لسان الدكتور محمد فؤاد المتحدث الرسمي، هجوم العريش الإرهابي، الذي أسفر عن استشهاد ١٨من أفراد الشرطة وعدد من المسعفين، مؤكدًا أن مثل هذه الأفعال الغادرة لا تصدر إلا من خلال أشخاص وجمعيات إرهابية لا تمت للإنسانية بأي صلة.
وأشار فؤاد إلى أن تلك العمليات جاءت بكل تأكيد ردًا على مداهمة ودك الأجهزة الشرطية للأوكار الإرهابية في سيناء وأيضًا في منطقة أرض اللواء.
وأكد الوفد أن تلك العمليات الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصري ودروعه المتمثلة في الشرطة والجيش.
وطالب فؤاد الداخلية بالثبات والصبر والاستمرار في ملاحقة تلك العناصر الإرهابية والقضاء علي البؤر التي تختبئ فيها وتتخذ منها مركزًا للانطلاق تعبث من خلاله بأرواح ومقدرات وممتلكات الشعب المصري.
كما أدان حزب الدستور، برئاسة الدكتور أحمد بيومي الهجوم الإرهابي الخسيس الذي استهدف مدرعتين للشرطة في مدينة العريش بشمال سيناء وراح ضحيته 18 شهيدًا من الأبرياء.
وقال محمد يوسف، المتحدث باسم الحزب، في بيان، الإثنين، إن هذه الأفعال تنم عن الخسّة والغدر لهؤلاء المتطرفين الذين لا يعرفون معنى الدين ولا الإنسانية وعلى قوات الأمن ضرورة مواجهتهم بكل قوة وحزم.
وأضاف يوسف أن تلك العمليات الجبانة التي ترتكب من قبل هؤلاء الإرهابيين المموّلين هدفها زعزعة أمن واستقرار الوطن، لكنها لن تنال أبدًا من عزيمة وتماسك المصريين في مواجهتهم.