السبت 27 ابريل 2024

يعود لعام 1979.. ما هو اليوم العالمي لحيوانات المعامل؟

التجارب على الحيوانات

تحقيقات24-4-2023 | 13:13

إسراء خالد

يحل اليوم 24 أبريل، اليوم العالمي لحيوانات المعامل، والذي يسلط الضوء على رفع مستوى الوعي حول اختبارات الحيوانات القاسية وبدائلها المتقدمة غير الحيوانية التي تكون أكثر فعالية وموثوقية ولا تؤدي إلى وفاة الكائنات الحية.

اليوم العالمي لحيوانات المعامل

ويرجع تاريخ الاحتفال باليوم العالمي لحيوانات المعامل إلى عام 1979 عندما قرر عدد من الأطباء حول العالم تخصيص يوم 24 من أبريل من كل عام، ليكون يوماً عالمياً لحيوانات المعامل، ووقع الاختيار على هذا اليوم لأنه يصادف عيد ميلاد هيو داودنج، قائد القوات الجوية البريطاني المارشيال الذي كان متحمساً لمناهضة التشريح، وشغل بعد الحرب العالمية الثانية منصب رئيس «NAVS» الجمعية الوطنية لمكافحة التشريح، وكانت زوجته موريل عضواً في مجلس «NAVS».

وفقاً للإحصاءات المقدمة من «NAVS»، كل عام يعاني ما يقرب من 100 مليون حيوان وتموت في المختبرات، على الرغم من وجود بدائل متقدمة يمكن أن تحل محل الاختبارات على الحيوانات، ولكن يتم إجراء الملايين من التجارب العلمية على الحيوانات المختلفة على مر التاريخ؛ وذلك لفهم العديد مما يدور في أجساد الكائنات الحية لخدمة الإنسان، حيث غالباً ما ترتبط نتائج التجارب على الحيوانات ببعض العوامل البشرية؛ فتكون الحيوانات مؤشراً لما يمكن حدوثه على جسم الإنسان، في ما يُستخدم العديد من الحيوانات على نطاق واسع في فهم الطب الحديث لعلم وظائف الأعضاء وعلم الوراثة؛ لإجراء التجارب العلمية عليها، وإثبات العديد من النظريات والفروض العلمية.

التجارب على الحيوانات

وتشمل التجارب على الحيوانات ما يلي:

  • حقن الحيوانات أو إطعامها بالقوة بمواد معينة.
  • تعريض الحيوانات للإشعاع.
  • إزالة أعضاء أو أنسجة الحيوانات جراحيًا.
  • إجبار الحيوانات على استنشاق الغازات السامة.
  • تعريض الحيوانات لمواقف مخيفة لإحداث القلق والاكتئاب.

وتتطلب بعض التجارب أن يموت الحيوان كجزء من الاختبار، على سبيل المثال، الاختبارات التنظيمية للبوتوكس واللقاحات وبعض اختبارات السلامة الكيميائية هى في الأساس اختلافات من اختبار الجرعة القاتلة القاسية حيث يموت 50 ٪ من الحيوانات أو تُقتل.

وبالرغم من إجراء التجار على الحيوانات لفهم العديد مما يدور في أجساد الكائنات الحية لخدمة الإنسان، إلا أن الأمراض التي تحدث بشكل مصطنع في الحيوانات في المختبر، سواء كانت الفئران أو القرود، لا تتطابق أبدًا مع تلك التي تحدث بشكل طبيعي في البشر، ونظرًا لاختلاف أنواع الحيوانات عن بعضها البعض بيولوجيًا من نواحٍ عديدة، يصبح من غير المرجح أن تسفر التجارب على الحيوانات عن نتائج سيتم تفسيرها وتطبيقها بشكل صحيح على الإنسان بطريقة مفيدة.

ووفقًا لمدير المعهد الوطني للسرطان السابق الدكتور ريتشارد كلاوسنر: «لقد عالجنا الفئران من السرطان لعقود من الزمن، ولم ينجح هذا ببساطة في البشر».

Dr.Randa
Dr.Radwa