أعلنت إدارة جوائز النقاد للدراما العربية، أنها تابعت الانتقادات التي وجهت لنتائج "تصويت الجمهور" على مسلسلات موسم رمضان 2023.
وتابعت: ومع تقديرنا الكامل لكل الآراء والتعامل معها بمنتهى الاهتمام حيث تعد الآراء الناقدة هي الوسيلة الأهم للتطوير خاصة عندما تصدر من زملاء ومتخصصين، لكن هناك خلط واضح عند الزملاء والمتخصصين بين جوائز النقاد التي يتم إعلانها سنويا والجائزة تشهد عامها الثالث في 2023 والتي يتم التصويت خلالها من قبل 42 ناقد وصحفي مصري وعربي معلنة أسمائهم على موقع الجائزة - ولا يتقاضون أي أجر مقابل مشاركتهم في التصويت - وذلك من خلال تقسيم 4 مراحل للتصويت تشمل مسلسلات العام بالكامل، وبين تصويت "الجمهور" الذي يجريه الموقع سنويًا خلال موسم رمضان، في تصويت متاح للجميع على السوشيال ميديا، ويتم إعلان نتائجه يومياً، ويمكن الرجوع لصفحة الجائزة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وأكدت أنه لا يتم التدخل نهائيا في أرقام التصويت كونها تعبر عن رأي المصوتين من الجمهور فقط دون التقليل من قيمة أي عمل فني، ولكن في النهاية لا تكون الأعمال بنفس القدر والمستوى الفني وهناك دائما رابحون وخاسرون خاصة إذا جاء التقييم من الجمهور الموجهة له المسلسلات من الأساس.
وشددت على احترامها لكل جهود العاملين في الوسط الفني، وتقديرها مجهوداتهم للخروج بأعمال فنية على قدر كبير من الجودة، وكذلك اهتمام الصحفيين والإعلاميين والفنانين بصورة الفن المصري والذي نقدره بدورنا كجزء من المنظومة الكبيرة في مصر والتي تقف وراء صناعة الدراما التليفزيونية، ويمكن الرجوع لنتائج الجائزة في العاميين الماضيين للتعرف أكثر على النتائج النهائية لتصويت النقاد والجمهور، وأن هذه الاختيارات في النهاية تعبر عن المصوتين سواء من الجمهور على السوشيال ميديا، كما تم إعلانه، أو النقاد وهو ما سيتم إعلانه في موعده المحدد بنهاية الموسم، وهى في حقيقتها ليست إلا وسيلة لنقل استقبال الجمهور والنقاد المصوتين للأعمال المتنافسة.