قال بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الإثنين، إن الأعاصير التي ضربت العالم في الآونة الأخيرة ينبغي أن تدفع الناس لفهم أن البشرية ستهلك إذا لم تعالج مشكلة تغير المناخ، وأن التاريخ سوف يحكم بالعقاب على الذين يرفضون ما يقوله العلم عن مسببات هذه الظاهرة المناخية.
وذكر البابا في تصريحات صحفية أدلى بها على متن طائرته في طريق عودته من كولومبيا، أن البشرية محكوم عليها بالهلاك إذا لم تتراجع عن موقفها الحالي إزاء التغير المناخي .
وردًا على سؤال إذا كان القادة السياسيين الذين لا يريدون العمل مع بلدان أخرى لوقف الاحتباس الحراري يتحملون المسئولة عن الأعاصير القوية الأخيرة، بما في ذلك إيرما وهارفي، قال البابا ينبغي أن يكون مسئولا أخلاقيًا عن الآثار المستقبلية على كوكب الأرض.
وأضاف: "يمكنك أن ترى آثار تغير المناخ والعلماء قد قالوا بوضوح الطريق الذي علينا اتباعه"، مشيرًا إلى إجماع العلماء على أن الاحتباس ناجم عن النشاط البشري مثل الوقود الأحفوري.
وتابع "اننا جميعا مسئولون، أنها مسئولية أخلاقية. علينا أن نأخذها على محمل الجد. وقال "لا يمكن المزاح حول هذا الموضوع".