السبت 23 نوفمبر 2024

تحقيقات

عيد تحرير سيناء.. مشروعات خدمية غير مسبوقة للتعليم والصحة في أرض الفيروز

  • 25-4-2023 | 12:19

الجامعات الأهلية في سيناء

طباعة
  • أماني محمد

شهدت سيناء على مدار السنوات الثمانية الماضية مشروعات غير مسبوقة لتحقيق التنمية ومن بينها مشروعات خدمية في مجالي التعليم والصحة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ببناء الإنسان المصري، وهو الأمر الذي أعلنه كأولوية للدولة خلال السنوات الماضية.

ويوافق اليوم الذكرى 41 لتحرير سيناء، والتي تشهد طفرة تنموية في كل المجالات بتكلفة تقارب 700 مليار جنيه في كل المشروعات الاستثمارية المنفذة هناك، ومن بينها قطاعي التعليم والصحة.

 

مشروعات التعليم

وشهدت سيناء إنشاء وتطوير 151 مدرسة تعليم أساسي تقدم اليوم خدماتها التعليمية لأكثر من 168 ألف طالب، كما أصبح متوسط عدد الطلاب في الفصول المدرسية لا يتجاور 29 طالبًا في الفصل الواحد، وذلك في إطار المشروعات على مستوى التعليم قبل الجامعي.

كما تم إنشاء المدارس المتقدمة التي تقدم خدمة تعليمية مميزة؛ مثل المدارس "المصرية اليابانية" التي أصبحت قائمة في كل مدن سيناء اليوم، مثل الطور، والإسماعيلية الجديدة، والعريش، وشرم الشيخ، بالإضافة إلى مدارس اللغات في مدينة العريش، وكذا مدارس التعليم الفني والمدارس الحرفية، بهدف تقديم مستوىً تعليميا لائقا ومناسبا لكل شرائح أهالي سيناء.

أما على مستوى التعليم الجامعي؛ فقبل عام 2014 كان هناك جامعتان فقط؛ هما: جامعة سيناء الخاصة، وجامعة قناة السويس فرع العريش، ولكن الدولة قامت بإضافة 8 جامعات جديدة بواقع 3 جامعات حكومية وتكنولوجية، و5 جامعات أهلية، وتُعد كل جامعة منها بمثابة مركز تنموي وبؤرة تنمية، ليس فقط على مستوى الجامعة ولكن حولها أيضًا؛ لأنها تخلق نطاقا تنمويا واسعا.

فتقع جامعة الملك سلمان في مدينة الطور والتي أصبحت مدينة متكاملة، وكذلك جامعة الإسماعيلية الأهلية، وموقعها الذي كان خاليا بالكامل في عام 2014، وبدأت الدراسة في الجامعة بعد إنشائها بتكلفة 3.6 مليار جنيه، الجامعة الأهلية بمدينة سلام (شرق بورسعيد) بتكلفة 3.5 مليار جنيه، وكذلك الجامعة التكنولوجية بمدينة سلام، والذي تم الافتتاح وبدء الدراسة في العام الحالي بها.

كما تم تطوير جامعة العريش، والتي كانت مجرد فرع من جامعة قناة السويس، وأصبحت اليوم جامعة مستقلة، يتم عمل بها مختلف التطوير لكل الكليات الموجودة، بتكلفة تجاوزت المليار جنيه، وأيضاً أصبح هناك أفرع في كل مدن سيناء، حيث جار إنشاء فرع أبورديس لجامعة السويس.

 

تطوير الصحة

وفيما يخص مجال الرعاية الصحية، فتضم سيناء 50 مستشفى ومركزا صحيا، قامت الدولة المصرية بإنشائها وتطويرها في فترة وجيزة بتكلفة تجاوزت 4 مليارات جنيه، حسبما أوضح رئيس الوزراء، في بيان سابق له، مشيرا إلى أن هناك 12 مستشفى بالكامل بالإضافة إلى 38 مركزا ووحدة طبية موجودة بتطويرها، تعكس أرقى ما وصل إليه العلم في علم بناء المستشفيات، وهو القائم اليوم على أرض سيناء.

كما أن هناك تطويرا شاملا لمستشفى طابا، ومستشفى سانت كاترين، وكذا تم تطوير مستشفى شرم الشيخ الدولي، وأصبحت أول مستشفى خضراء على مستوى الجمهورية، وذلك تزامنا مع استضافة مصر لـ COP27، حيث تطبق كل معايير العمارة الخضراء، بالإضافة إلى تطوير مستشفى أبورديس المركزي، والوحدات الصحية التي تقوم الدولة المصرية بتطويرها.

هذا بجانب الخدمات الاجتماعية والثقافية الموجودة؛ سواء خدمات التموين، وأماكن ومنافذ إتاحة السلع، والمخابز البلدية والمطاحن، وكذا قصور الثقافة الموجودة في كل مكان، والمدن الشبابية ومراكز الشباب، التي اهتمت الدولة بصورة كبيرة بتطويرها، مثل الصالة الرياضية المغطاة في مدينة العريش، والمراكز الشبابية الموجودة في كل بقعة على أرض سيناء.

أخبار الساعة

الاكثر قراءة