أوقفت الحكومة الكورية الجنوبية مؤقتا أعمال سفارة كوريا الجنوبية في السودان، حيث اندلعت اشتبكات عنيفة بين الجيش السوداني والقوات شبه العسكرية المنافسة.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية للصحفيين اليوم: «غادر جميع المسؤولين الدبلوماسيين السودان، وتم تعليق أعمال السفارة مؤقتا».
وقد انسحب جميع المسؤولين البدلوماسيين، بمن فيهم سفير كوريا الجنوبية لدى السودان "نام جونج-هوان"، من الخرطوم. ويقال إن الوضع في السودان كان خطيرا، حيث أصبحت المناطق القريبة من السفارة الكورية، مثل القصر الرئاسي والمطار، ساحة لمعارك شرسة.
وتخطط الوزارة للحفاظ على أعمال سفارة كوريا الجنوبية لدى السودان من خلال تشغيل «نظام عمل طارئ» يتولاه موظف في القنصلية العامة الكورية الجنوبية في جدة بالمملكة العربية السعودية.
وقال المسؤول بالوزارة: «يجب علينا مراقبة التطورات في السودان والدول الأخرى لاحتمال بقاء بعض الكوريين الجنوببين في السودان. وعلى المدى الطويل، سننظر في أي مدينة سيتم إنشاء مكتب مؤقت فيها أثناء متابعة التطورات في السودان والدول المجاورة».
وقال: «يقدر الغرب والدول المجاورة للسودان أن الوضع في السودان يمكن أن يطول، ويشعر المجتمع الدولي بالقلق».