خدش الحياء تهمة انتشرت في الآونة الأخيرة لعدد كبير من الشخصيات المشهورة، حيث تحاكم الفنانة غادة عبد الرازق بتهمة خدش الحياء عقب نشرها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وقال سمير صبري، في عريضة الجنحة المباشرة، إن غادة عبد الرازق تواصلت مع معجبيها وردت على تساؤلاتهم وهي في حالة تشبه السكر، مرتدية ملابس نوم، وظهر جزء حساس من جسدها خادش للحياء عدة مرات للناس على مواقع التواصل الاجتماعي لكون الفيديو يذاع مباشرًا، وما أن أذيع حتى انتشر على جميع مواقع التواصل الاجتماعي بصورة كبيرة وأصبح متداولاً.

 

وأوضحت الجنحة المباشرة، أن تصرف غادة يعد فعلاً خادشًا وفاضحًا للجميع دون أن تراعي حرمة الجسد والأخلاق والقيم السائدة في المجتمع، موضحًا: "فبدلاً من أن تقوم بدورها كفنانة لغرس القيم النبيلة، قامت بالنقيض من هذا بإفساد الأخلاق ونشر الفسق والفجور ونشر الفحشاء والرذيلة بين الناس، وبعد ذلك قامت بعد أن تعرضت للهجوم الشديد من قبل الجمهور، وبعد أن اكتشفت ما فعلته من فعل مجرم بحذف الفيديو من على صفحتها الشخصية، ولكن بعد أن ظهر ذلك الفيديو للكافة وعلم به القاصي والداني".

 

خالد علي

 

فيما يحاكم المحامي خالد علي أمام محكمة جنح الدقي برئاسة المستشار أحمد عبد المجيد، في اتهامه بفعل "خادش للحياء " أثناء وجوده أمام مجلس الدولة، بأن أشار بحركة غير لائقة بيديه، عقب صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بمصرية جزيرتي تيران وصنافير.

 

حيث وجهت النيابة برئاسة المستشارعبد الله المهدي، رئيس نيابة الدقي، لـ"خالد علي" تهمة ارتكاب فعل فاضح وطلبت تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة وتمت مواجهته بالاتهام المنسوب إليه ورفض المحامي الإجابة على الأسئلة الموجهة له من قبل النيابة العامة مرددًا في كل إجاباته: "ألتزم الصمت" كما واجهته النيابة بالصور التي يظهر فيها رافعًا يده بالإشارة المسيئة فرفض التعليق مؤكدًا رفضه الإجابة.

 

رنا السبكي

 

كما قضت في وقت سابق محكمة جنح مستأنف الدقي ببراءة المنتجة السينمائية رنا السبكي من تهمة نشر ألفاظ جنسية وخادشة للحياء.

 

وبدأت المحكمة في حيثياتها بالقول بعد أن قدم المدعي بالحق المدني شكواه استنادا إلى فيلم "ريجاتا"، الذي عرض للجمهور في 21 يناير من العام الماضي، واحتوى على العديد من الألفاظ الجنسية التي جاءت على ألسنة الفنانين المشاركين في العمل.

 

أحمد ناجي

 

كانت محكمة جنايات شمال القاهرة، قضت في 20 فبراير 2016، بقبول استئناف النيابة العامة على براءة أحمد ناجي، الصحفي بجريدة أخبار الأدب، الصادرة من محكمة أول درجة، من تهمة نشر مواد أدبية تخدش الحياء العام وتنال من قيم المجتمع، وقررت المحكمة حبس أحمد ناجي سنتين.

 

وأحالت النيابة أحمد ناجي حجازي، صحفي بجريدة أخبار الأدب، إلى محكمة الجنايات بتهمة نشر وكتابة مقال خادش للحياء، وذلك بعد نشر فصل من رواية ناجي «استخدام الحياة» في العدد رقم 1097 من جريدة أخبار الأدب، والتي تصدر عن مؤسسة أخبار اليوم وذلك في أغسطس 2014.

 

جاء في أمر الإحالة “أنه بسبب نشر المتهم مادة كتابية نفث فيها شهوة فانية ولذة زائلة وأجرعقله وقلمه لتوجه خبيث حمل انتهاكا لحرمة الآداب العامة وحسن الأخلاق والإغراء خروجا على عاطفة الحياء وعن المُثل العامة المصطلح عليها فولدت مشاهد صورت اجتماع الجنسين جهرة”.

 

وفيما يتعلق بعقوبة فعل خدش الحياء قال الفقيه الدستوري فؤاد عبد النبي: إن عقوبة الفعل الفاضح لا تزيد عن الحبس سنة أو غرامة 300 جنيه، وأن المحكمة هي من تقرر تطبيق أي عقوبة منهما، حسب مدى الفعل الذي سبب خدش الحياء ومرتكب الفعل ومدى تأثيره على الناس.

 

وأضاف "عبد النبي"، أنه لا توجد مادة معينة في القانون تسمى عقوبة خدش الحياء، ولكنها تندرج تحت مسمي فعل فاضح، وأن المادة 289 من قانون العقوبات أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد عن سنة أو غرامة 300 جنيه، كل من قام بفعل فاضح أو مسبب للإهانة.