كتبت : مروة لطفى
لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:
[email protected]
أحببت فتاة من أسرة محافظة أو هذا ما اعتقدته، فبعد أن تقدمت لخطبتها وتعرضت لمضايقات لا حصر لها من قبل حماي المتشدد كى يوافق على زواجى منها، اكتشفت عن طريق الصدفة أن حماي له علاقات نسائية متعددة وهو ما لا تعرفه زوجته وابنته.. فهل أكمل تلك الزيجة أم أنسحب بهدوء؟!
و . أ «المنيب »
لو كان قلبك نبض يوماً بحب خطيبتك لم ولن تفكر أبدا فى أبيها أو علاقاته النسائية خاصة أنها بعيدة عن علم ابنته على حد قولك أى أنها غير مؤثرة عليها بأى حال.. وحتى لو فرضنا أن خطيبتك تعرف بأفعال والدها، فما ذنبها أو بمعنى أصح لماذا تعاقب على أخطاء ارتكبها من تحمل اسمه رغماً عنها؟!.. فنحن لا نختار أباءنا ولا أمهاتنا لكننا نختار من نكمل معه المتبقى من حياتنا.. فإذا كنت ترى أن خطيبتك لابد أن تدفع ثمن سوء خلق والدها فعليك أن تتركها فوراً وهى الفائزة لأنها تستحق شخصا أفضل.