كتبت : مروة لطفى

لأننى لا أعترف بالحياة دون حب قررت لملمة جميع القضايا العاطفية الخاسرة لنتشارك سوياً فى الدفاع عن أصحابها علنا نجد وسيلة لإنارة الطريق أمام جميع القلوب الحائرة فى انتظار رسائلكم على عنوان المجلة أو عبر البريد الإلكترونى:

[email protected]

رغم إدراكى التام أن من سكن قلبى لا ينتوى الزواج منى لكننى لا أستطيع البعد عنه.. فأنا طالبة جامعية فى التاسعة عشر من العمر، أحببت شابا يكبرنى بعام، بل غرقت فى هواه وقد بادلنى نفس المشاعر.. ارتبطنا.. فصارحنى بخطبته لقريبته وصعوبة تخليه عنها.. حاولت البعد عنه لكننى فشلت، ماذا أفعل كى أقنع روحى أنها لم تخلق له؟!

ر . س « الإسكندرية »

افعلى كما سبق وفعل هو وأقنع نفسه أنه خلق ليكون الشطر الثانى لأخرى!.. أعيدى حساباتك فى تلك العلاقة وواجهى نفسك بكل صراحة بحقيقة ماهية مشاعره تجاهك.. فقد انتهى زمن إرغام البنات على الزواج فكيف لشاب فى زمننا هذا أن يجبر على زيجة لا يريدها؟!.. انقذى المتبقى من كرامتك واتركيه قبل أن يفعلها هو.