وصفت الصحف الإسرائيلية موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من الجدار العازل الذي تبنيه، الولايات المتحدة، على الحدود مع المكسيك، بأنه انتهازي، ويمثل خضوعا لدونالد ترامب، الرئيس الأمريكي.
وقالت صحيفة «هآرتس»، إن وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، للجدار الذي يريد الرئيس الأمريكي، بناءه على الحدود الأمريكية مع المكسيك، بالأمر جيد، يعد ضربة للعلاقات المتنامية بين تل أبيب، ومكسيكوسيتي.
وألقت الصحيفة الضوء، على زيادة التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والمكسيك، بعد اتفاقية التجارة الحرة لعام 2000 بين البلدين.
وأصبحت المكسيك ثاني أكبر شريك تجاري لإسرائيل في أمريكا اللاتينية، بعد البرازيل.
وفي تغريدة من قبل نتنياهو، في يناير الماضي، عبر عن موافقته على بناء جدار ترامب، وهو ما قوبل بغضب في جميع أنحاء المكسيك.
من جانبه قال مويسيس رومانو حفيف، رئيس المنظمة الجامعة التي تمثل اليهود المكسيكيين: «إسرائيل صاغت اعتذارا وتقبلته الحكومة المكسيكية».
من جانبه قال جوزيه حمرا، عضو منظمة يهودية أمريكا اللاتينية التقدمية :" إن المجتمع المؤسسي يعتقد أن كل ما تفعله إسرائيل يجب أن نستقبله بأذرع مفتوحة، لذلك ليس هناك مساحة كافية للنقد، مضيفا لـ«هآرتس» أنه بالنسبة للكثيرين من الجالية اليهودية في المكسيك، فإن نتنياهو شخص غير مرغوب فيه.
ويبقى السؤال ماذا سيفعل نتنياهو، الذي من المقرر أن يزور المكسيك الخميس المقبل، ضمن جولته في أمريكا اللاتينية؟