قال الأديب الكبير يوسف القعيد، إنه مع صدور روايته  " الحرب في بر مصر" في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، ومنعها من الطباعة في القاهرة وصدورها من بيروت، جاء لي المفكر محمد سيد أحمد وقال "الأستاذ بيسأل على روايتك الى اتطبعت في بيروت".

وأضاف القعيد، خلال لقاء تليفزيوني، ببرنامج 8 الصبح، المذاع على فضائية dmc، مع الإعلامي رامي رضوان، " لما بنقول الزعيم يعنى جمال عبد الناصر والأستاذ يعني هيكل والست يعني أم كلثوم"

وأوضح أنه وقع على إحدى نسخ الرواية وأرسلها لهيكل لقراءتها وإبداء رأيه بها خاصة بعد أن طلب قرائتها بالاسم.

وكشف عن تفاصيل أول لقاء له مع هيكل الذي جاء بعد اغتيال السادات حيث كان في استقباله سكرتيره منير عساف، الذي كان يعمل على جمع وثائق ومستندات لكتاب خريف الغضب،الذي أصدره هيكل بعد اغتيال السادات.

وأكد أن هيكل كان لا يستطيع كتابة حرف أو كلمة بدون وجود وثيقة تؤكده ومن هنا جاءت علاقة الصداقة التي نمت مع الوقت بينهم، لافتا إلي أن هيكل كان إنسان نادر يهتم لظروف من حوله ويدعمهم دائما.

جاء ذلك أثناء استضافة القعيد للحديث عن  علاقته بمحمد حسنين هيكل، وصداقتهم في ذكرى رحيل هيكل الأولى.