أعلن حسام الكاشف، عضو مجلس إدارة صندوق التكافل بنقابة الصحفيين، عن استقالته من منصبه، وذلك بعد تجاهل نقيب الصحفيين -للمرة الثانية على التوالي- حضور اجتماعات "تكافل الصحفيين" في المواعيد التي يحددها بنفسه، لعدم قدرته على الجمع بين دوره النقابي التطوعي ووظيفته الرسمية كرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام.
وقال الكاشف في بيانٍ له: "بعدما وصل الأمر إلى طريقٍ يستحيل معه الالتزام بالعهد الذي قطعته على نفسي لخدمة ورعاية قضايا أساتذتي، وزملائي، وإخواني الصحفيين الذين اختارونى ممثلًا عنهم، أعلن استقالتي من مجلس تكافل الصحفيين بعد تجاهل نقيب الصحفيين -للمرة الثانية على التوالى- حضور اجتماعات (تكافل الصحفيين) في المواعيد التى يحددها بنفسه، وذلك لعدم قدرته على الجمع بين دوره النقابي التطوعي ووظيفته الرسمية كرئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام".
وتابع :"النقيب الذي يجمع بين الحسنيين بات لا يستطيع أن يُوفّق بين حملين، كلاهما أثقل من الآخر، كما كان تأخر وصوله لحضور اجتماع أعضاء مجلس إدارة صندوق التكافل بالنقابة اليوم، الأربعاء، القشة التي أنهت أملي في استشراف مستقبل أفضل لنا كصحفيين، النقيب لم يعقد سوى اجتماع واحد فقط للأعضاء منذ توليه رسميًا منصبه في 20-3-2017، أي منذ 6 أشهر تقريبًا وتأخر عنه أيضًا، وجاء اليوم ليتم تجاهله لقضايا الصحفيين بشكلٍ مستغرب، فقد عزمت اليوم طرح سُبل استثمار أموال الصندوق التي تقترب من 45 مليون جنيه، وأمور عديدة تهم الصحفيين وأسرهم كزيادة الميزة التكافلية، وغيرها من المشاكل التى تعتري الصحفيين وأسرهم".
وأوضح الكاشف أنه: “لأجل انشغال النقيب وكثير من أعضاء مجلسه الموقّر بمناصب عديدة ومسؤوليات مديدة، أؤكد استقالتي من مجلس إدارة صندوق التكافل”، متابعًا: "مصر ولّادة وأبناؤها الأكفاء كثيرون، لا تختزلوا عدة مناصب لأشخاص بعينهم، فقديمًا قالوا: (صاحب بالين كذاب)، فما بالكم بصاحب الثلاثة والأربعة، وللنقيب ومجلسه أقول: استقيلوا من أحد المنصبين يرحمكم الله".