توقع محمد شعراوي مدير إدارة التدريب بشركة بايونيرز لتداول الأوراق المالية وخبير أسواق المال، تراجع عجز الموازنة بعد مؤتمر الشمول المالي من 9.2% إلى 8% ، وقال إن ذلك يأتي في إطار ما أثاره مؤتمر الشمول المالي من أجواء، وزيادة الاستثمار بعد نشر ثقافة الخدمات البنكية وتنامي الاستثمارات وغيرها من الإيجابيات التي ستعود على الاقتصاد المصري.
وأرجع "شعراوي" في تصريحات خاصة لـ"الهلال اليوم"، توقعه إلى نشر ثقافة الشمول المالي مما يرفع من استثمارات الدولة والاحتياطي الأجنبي ويقلل من حجم الإقتراض الداخلي والخارجي.
والشمول المالي هو عبارة عن تحالف دولي يضم 95 دولة وانضمت إليه مصر في عام 2013، كما أنه عبارة عن إتاحة الخدمات المالية والمصرفية لجميع فئات المجتمع، من خلال نشر الوعي لديهم بتعريفهم بالخدمات التي تقدمها البنوك والمنافع التي ستعود عليهم وعلى الدولة.
ويهدف الشمول المالي إلى زيادة الإنتاج والمنافسة في السوق، وتقليل حجم البطالة من خلال زيادة المشروعات بعد زيادة دوران رأس المال أي استثمار الأموال المودعة في البنوك في مشروعات استثمارية مختلفة، ويتم ذلك من خلال تبادل الخبرات والاستشارات الإقتصادية بين الدول المختلفة، وتقديم الخدمات والمساعدات البنكية للدول والأفراد.