أدانت السعودية ومنظمة التعاون الإسلامي اليوم الخميس الهجومين "الانتحاريين" اللذين وقعا في أحد المساجد بمدينة (كولوفاتا) شمالي الكاميرون، والآخر قرب ملعب في العاصمة الأفغانية كابول.
وأكدت وزارة الخارجية السعودية وبيان صادر من المنظمة عن وقوفهما إلى جانب الكاميرون وأفغانستان في مواجهة الإرهاب والتطرف وقدما العزاء والمواساة لذوي الضحايا وحكومتي وشعبي البلدين.
من جانبه أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف العثيمين في بيان عن انزعاجه من تكرار العمليات الإرهابية في شمال الكاميرون مؤكدا تضامن المنظمة مع الحكومة الكاميرونية في مكافحتها للإرهاب.
كما أعرب العثيمين في الوقت ذاته عن تضامنه مع أفغانستان في مكافحتها للإرهاب والتطرف العنيف مجددا التأكيد على الموقف "المبدئي" للمنظمة المناهض للإرهاب بجميع أشكاله.
وقدم الأمين العام للمنظمة مواساته لحكومتي الكاميرون وأفغانستان وتعازيه لأُسر الضحايا وتمنياته للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل.
وكانت السلطات الكاميرونية قالت اليوم الخميس إن فتاة تحمل قنبلة مثبتة حول جسدها دخلت مسجدا بشمال البلاد وقامت بتفجير نفسها مما أسفر عن مقتل خمسة مصلين في هجوم يحمل بصمات جماعة بوكو حرام الإسلامية المتشددة.
وفي أفغانستان قتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة آخرون عندما هاجم انتحاري ملعبا للكريكت في العاصمة كابول حسبما أعلن مسؤولون أفغان.