أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي السيد القصير، ضرورة متابعة حصاد القمح وتوعية المزارعين بتوريد المحصول، خاصة بعد زيادة سعره إلى 1500 جنيه للأردب، دعمًا من القيادة السياسية للمزارعين.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير مع مديري مديريات الزراعة والطب البيطري بالمحافظات؛ لمتابعة العديد من الملفات المهمة، وعلى رأسها متابعة حصاد القمح ومنع التعديات على الأراضي الزراعية وتفعيل الزراعة التعاقدية بالذرة وفول والصويا والقوافل البيطرية والتحسين الوراثي، وذلك بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وعدد من قيادات الوزارة.
ووجه القصير الشكر للمزارعين على دورهم الوطني في دعم بلدهم في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما وجه بضرورة توعية المزارعين بالأساليب الحديثة بالزراعة والحصاد واستخدام التقاوي المعتمدة الجيدة، ما يسهم في زيادة الإنتاجية من وحدة الأرض مع تقليل الفاقد والمحافظة على جودة المحاصيل.
وأوضح ضرورة توعية المزارعين بالانضمام إلى منظومة الزراعة التعاقدية، والتي أصبحت حقيقة وواقعا وحلما كبيرا كانت تسعى الدولة لتحقيقه، مشيرا إلى أنه تم تفعيل الزراعة التعاقدية بالمحاصيل الاستراتيجية مثل الذرة والفول الصويا وعباد الشمس، بالإضافة للقمح والقطن، حيث تضمن الدولة أسعارا مجزية للفلاحين.
كما وجه بتسهيل صرف الأسمدة للمزارعين، لافتًا إلى تطبيق المنظومة الجديدة التي تقضي على التلاعب أو تهريب الأسمدة، مشددًا على ضرورة المتابعة المستمرة لملف التعديات على الأراضي الزراعية، وتكثيف المرور الميداني لمنع التعديات وإزالة أية حالة تعد في المهد قبل تفاقمها، واتخاذ الإجراءات اللازمة حيال المخالفين.
وشملت تكليفات وزير الزراعة لمديري مديريات الزراعة ضرورة توعية المزارعين بآثار التغيرات المناخية على الزراعة وكيفية مواجهتها من خلال أساليب الزراعة الحديثة واختيار التقاوي الجيدة وتكثيف جهود الإرشاد الزراعي وقيام الجمعيات الزراعية بدورها في هذا الشأن بتوصيل الإرشادات والتوصيات الفنية للمزارعين.
وأكد الوزير ضرورة تكثيف حملات التوعية بمنظومة التحول للري الحديث، وتعريف المزارعين بالفوائد التي تعود عليهم، فضلا عن العمل على تيسير الإجراءات على المزارعين، للتحول للري الحديث، وإزالة أية عقبات أمام تنفيذ المشروع.
ووجه وزير الزراعة، مديري مديريات الزراعة بالمحافظات بمتابعة مشروعات حياة كريمة وكافة أصول الوزارة كلٍ في نطاق محافظته لضمان استغلالها على الوجه الأمثل، وكذلك العمل على حل مشكلات المزارعين أولًا بأول.
كما وجه مديري مديريات الطب البيطري في المحافظات بمتابعة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعمل على المكافحة المستمرة للأمراض وتكثيف حملات التحصين والقوافل البيطرية بالتعاون مع هيئة الخدمات البيطرية ومعاهد الصحة الحيوانية المعنية.
وشدد على ضرورة المتابعة المستمرة لمشروع تحسين السلالات والتلقيح الاصطناعي والتأمين على الماشية، بالإضافة إلى متابعة منظومة الأعلاف وتكثيف حملات التفتيش والرقابة على منافذ بيع الأسماك والدواجن لضمان سلامة وجودة الغذاء للمواطنين.
وفي نهاية الاجتماع، وجه وزير الزراعة الشكر لقيادات الوزارة على جهودهم المبذولة من أجل خدمة بلدنا الغالية وشعب مصر العظيم.