لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم

نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكتروني التالي: [email protected]، أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884

رغم قصة الحب التي تربطني بخطيبي إلا أنني أخشى تكملة زواجي منه والسبب عائلته، فأنا فتاة أبلغ 27عام نشأت في أسرة يحترم كل فرد منها خصوصية الأخر فلم أعتاد زيارة أحد دون موعد.. على عكس خطيبي وأسرته، فهو محامي من أصول ريفية ويكبرني بـ6 سنوات.. لا يرى مشكلة في تدخل أسرته بكل صغيرة وكبيرة وفتح كل منهم باب بيته للأخر في أي وقت تحت مسمى "كلنا عائلة"،.. ما يشعرني بالقلق حال زواجنا خاصة أنني سأعيش في نفس البناية التي يملكها والده ولكل من أخواته شقة.. وقد حذرتني والدتي من الاختلاف الشاسع بيننا لكنني أحبه، وفي ذات الوقت لا استطيع التأقلم مع تدخلات عائلته، كيف أتصرف؟!

- عادة ما يغلب الطبع التطبع ومن ثم عليكِ مصارحة خطيبك بقلقك حتى تتفقان من البداية على أسلوب مناسب لكلاكما في المعيشة بعد الزواج.. فإذا وصلتما لوثيقة توافقية تقرب بين طباعك وطباع عائلته فلتكملي الزيجة.. أما لو حدث العكس فلن يكون أمامك إلا إعداد نفسك على حياة مخالفة لعاداتك، أو إنهاء الخطبة قبل الدخول في متاهة أبعد ما تكون عن بيئتك.. ولكي حرية الاختيار.