أعلن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، قائد الحرس الملكي البحريني ورئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، تدشين مركز الملك حمد العالمي للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في شهر نوفمبر من العام الجاري، في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة، ليسهم في النقاش العالمي رفيع المستوى بما يخص تعزيز الحوار والتسامح بين الأديان بالإضافة إلى توقيع إعلان مملكة البحرين وهي وثيقة عالمية تلتزم بتعزيز الحرية الدينية للجميع.
وأضاف البيان أن مسؤولية تعزيز المشاركة لا تقتصر فقط على الدول والحكومات، قائلا: "نحن جميعا نحمل على عاتقنا مسئولية المساهمة الإيجابية في هذا الموضوع من خلال مبادرات اللطف والرعاية في مجتمعاتنا حين يلعب أطفالنا في الحديقة مع الأطفال الآخرين المختلفين عنهم، إن هذا تعزيز للتعايش".