أعرب رئيس البرلمان الفلبيني فرديناند مارتن روموالديز اليوم الخميس عن تفاؤله بأن الاجتماع القادم بين الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ورئيس الولايات المتحدة جو بايدن سيحقق في نهاية المطاف أرباحا ضخمة للفلبين فيما يتعلق بتوفير المزيد من فرص الاستثمار والوظائف للفلبينيين.
وقال روموالديز، الذي يزور الولايات المتحدة حاليا، في بيان صحفي إن "الاجتماع بين ماركوس وبايدن سيعزز العلاقات الثنائية القوية طويلة الأمد بين الفلبين والولايات المتحدة، وإنني واثق من أنه سيحقق مكاسب ضخمة لبلدنا من حيث الأمن وزيادة التعاون الاقتصادي، من بين أمور أخرى"، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.
وأطلق روموالديز في الولايات المتحدة حملة دبلوماسية للمساعدة في إرساء الأساس لزيارة ماركوس الوشيكة من خلال الاجتماع مع المشرعين الأمريكيين لمناقشة سبل تعزيز التعاون الدفاعي والأمني والشراكة الاقتصادية بين الفلبين والولايات المتحدة.
ومن المقرر أن يعقد ماركوس اجتماعا ثنائيا مع بايدن في واشنطن في الأول من مايو المقبل، وكانا قد اجتمعا للمرة الأولى على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك في 22 سبتمبر الماضي.
وذكر بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أنه خلال زيارة ماركوس المقبلة، "سيعيد الرئيس بايدن التأكيد على التزام الولايات المتحدة الصارم بالدفاع عن الفلبين، وسوف يناقش الزعيمان الجهود المبذولة لتعزيز التحالف الأمريكي-الفلبيني القائم منذ فترة طويلة".
وبالإضافة إلى المسائل الأمنية، من المتوقع أيضا أن يقوم ماركوس وبايدن "بمراجعة الفرص لتعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز الرخاء الشامل، وتوسيع العلاقات الخاصة بين الشعبين، والاستثمار في التحول إلى الطاقة النظيفة، ومكافحة تغير المناخ، وضمان احترام حقوق الإنسان".