قال رئيس مجموعة " فاجنر" الروسية المسلحة  إنه كان يمزح عندما عرض تعليق نيران المدفعية على القوات الأوكرانية في باخموت المحاصرة.

وتقود فاجنر الهجوم الروسي على المدينة الأوكرانية منذ الصيف الماضي، في أطول معركة وأكثرها دموية في الحرب، لكن القوات الأوكرانية أحبطت حتى الآن محاولاتها للسيطرة الكاملة على المدينة.

وقال رئيس المجموعة المسلحة، يفجيني بريجوزين في رسالة صوتية: "إنه اتحذقرار وقف نيران المدفعية حتى يتمكن الصحفيون الأمريكيون من تصوير باخموت بأمان والعودة إلى ديارهم". أضاف لاحقًا: "يا رفاق، هذه دعابة عسكرية، لقد كانت مزحة".

وفقًا لتقديرات كييف، قُتل ما لا يقل عن 4000 مدني في القتال في باخموت، وآلاف الجنود الآخرين من الجانبين.

جاء ذلك في الوقت الذي أقامت فيه روسيا حاجزًا دفاعيًا مضادًا للدبابات "أسنان الشيطان" على طول خط المواجهة قبل الهجوم المضاد المخطط له من قبل أوكرانيا في الربيع.

تمتد الخنادق المضادة للدبابات بالقرب من بلدة بولوهي الواقعة جنوب شرق أوكرانيا لمسافة 19 ميلاً، وراءها صفوف من المتاريس الخرسانية، وخلف ذلك توجد خنادق دفاعية ستتمركز فيها القوات الروسية.

وقال الناتو إن حلفاءه والدول الشريكة سلموا الآن أكثر من 98 % من المركبات القتالية التي وعدوا بها أوكرانيا لمحاربة روسيا، فضلا عن 1550 عربة مدرعة و 230 دبابة ومعدات أخرى.

كما أرسل حلفاء أوكرانيا "كميات هائلة من الذخيرة" ودربوا ووجهوا أكثر من تسعة ألوية أوكرانية جديدة، والآن أكثر من 30 ألف جندي يشكلون الألوية الجديدة، كما قدمت بعض الدول الشريكة للناتو مثل السويد وأستراليا مركبات مدرعة لأوكرانيا، حسبما ذكر الأمين العام لحلف الناتو، ينس ستولتنبرج.