كشف بحث جديد أن اتباع نظام غذائي غني بفيتامين (أ) أو نظائره قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس لدى الأطفال والشباب الذين يعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد الذين يخضعون للعلاج الكيميائي و تم تسليط الضوء على إمكانات الحل الغذائي لمنع الآثار الجانبية الخطيرة المرتبطة بالعلاج الكيميائي.

 ففي دراسة نشرت مؤخرا في مجلة Science Translational Medicine تم إجراء البحث تحت قيادة سهيل حسين ، رئيس قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد والتغذية لدى الأطفال في جامعة ستانفورد وأنيل جود جيجا ، أظهرت  الفائدة المحتملة لعلاج فيتامين أ لتقليل مخاطر الآثار الجانبية أثناء علاج ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد (ALL)

كما كشفت عن أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من ابيضاض الدم اللمفاوي الحاد ، يساعد العلاج بإنزيم الأسباراجيناز على تجويع الخلايا السرطانية عن طريق تقليل كمية الهليون المنتشرة في الدم ، والتي تحتاجها الخلايا السرطانية ولكن لا يمكنها صنعها بنفسها ، ويتم إعطاء الدواء ، الذي يستخدم غالبا مع العلاجات الكيميائية الأخرى ، عن طريق الحقن في الوريد أو العضلات أو تحت الجلد ومع ذلك ، فإن ما يقدر بنحو 2 ٪ إلى 10 ٪ من مستخدمي الأسباراجيناز يصابون بالتهاب البنكرياس كرد فعل على علاج الأسباراجيناز. بالنسبة لثلث هؤلاء الأشخاص ، يمكن أن تكون الأعراض شديدة.

و قام الباحثون  بتحليل كميات هائلة من البيانات للكشف عن أن النشاط الجيني المرتبط بالأسباراجيناز أو التهاب البنكرياس قد ينعكس بواسطة (فيتامين أ ونظائره).

في النهاية ، أنشأ الفريق مجموعتين من تجارب "العالم الحقيقي" البشرية. ووجدوا أن 1.4٪ فقط من المرضى الذين عولجوا بالأسباراجيناز أصيبوا بالتهاب البنكرياس عندما كانوا يتناولون فيتامين أ أيضا على عكس 3.4٪ من المرضى الذين لم يفعلوا ذلك. يرتبط الاستخدام المتزامن لفيتامين أ بانخفاض بنسبة 60٪ في خطر الإصابة ب AAP. يرتبط انخفاض كميات فيتامين أ الغذائي بزيادة خطر وشدة AAP.