الإثنين 29 ابريل 2024

شارك بالتوعية.. أبرز المعلومات عن مبادرة «ضَمَّة مش فاصلة» لتأهيل الأطفال

شارك بالتوعية.. ضَمَّة مش فاصلة حملة تحقق أهدافها في تأهيل الأطفال

تحقيقات28-4-2023 | 18:10

نور الدين نادر

حددت وزارة التضامن الاجتماعي، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، مؤسسات الرعاية الاجتماعية للعلاج من أسباب الخطر السلوكي، ضمن حملة «ضمة مش فاصلة»، من أجل تأهيل وتعديل وتقويم سلوك الطفل وإعادة دمجه في المجتمع والتأكد من علاج أسباب الخطر السلوكي الأسري والاجتماعي. 

وتنقسم مؤسسات الرعاية الاجتماعية إلى 3 أقسام:

1- المؤسسات المفتوحة: وهي تضم قسم الاستقبال والضيافة والإيداع والملاحظة.

2- المؤسسات شبه المغلقة: هي المؤسسات التي تستقبل الأطفال مرتكبي الجرائم الذين أعمارهم أقل من 15 عام، وكذلك الأطفال الذين تم تحويلهم من المؤسسات المفتوحة لخطورة سلوكهم على زملائهم.

3- المؤسسات المغلقة: تستقبل الأطفال مرتكبي الجرائم الذين تجاوزت أعمارهم 15 عام.

أهداف المبادرة

ويشمل مشروع هذه المؤسسات إعادة دمج الأطفال في المجتمع وتنفيذ تدخلات الرعاية اللاحقة، التي توضع بمشاركة الأطفال، وتشمل من جهة الدعم النفسي والاجتماعي وبناء المهارات الحياتية والقدرات، ومن جهة أخرى توفير المسكن وعمل مشروعات متناهية الصغر وتوفير فرص عمل، ويأتي ذلك حسب المادة ٥ من القرار الوزاري رقم ٥١ لسنة ٢٠١٥.

من نتائج المبادرة..إعادة تأهيل طفل 2 إعدادي

وأعلنت وزارة التضامن الاجتماعي عن قصة حقيقية لطفل في الصف الثاني الإعدادي، وتم رصده وهو يقوم بضرب أحد الأشخاص أثناء وجوده في مشاجرة بين عائلتين، ثم دخل بعد ذلك إلى مؤسسة الرعاية الاجتماعية، التي حددت معاناة الطفل من تشنجات عصبية بسبب ما تعرض له خارج المؤسسة، ما دفعه للتوقف عن استكمال دراسته.

وأثناء وجوده في المؤسسة عرف أكثر عن حقوقه وواجباته وتم متابعته نفسيًا وصحيا حتى تعافى، وعلى المستوى الدراسي أكمل دراسته واجتاز الشهادة الإعدادية وواصل مسيرته في التعليم، وأعجبته طريقة التربية من خلال الفن، والشغل بالخرز وقام بعمل أشغال يدوية جميلة تستخدم في الحياة اليومية.

وتوالت أعماله اليدوية حتى أتقنها، إلى درجة أصبح فيها يعلم زملاءه على الأشغال اليدوية، بالإضافة إلى ذلك، تعلم حرفة النجارة في ورشة المؤسسة واكتشف مهارته فيها حتى استطاع تنفيذ «طلبيات الورشة» تحت إشراف مدرب النجارة.

ضمة مش فاصلة

وكانت قد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبدعم من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي، حملة إعلامية تحت عنوان "ضَمّة مش فَصْلة" لرفع الوعي حول التمييز الذي يواجهه الأطفال والشباب بعد الخروج من مؤسسات الدفاع الاجتماعي، كما تسلط الحملة الضوء على مسئولية المجتمع نحو هؤلاء الشباب ومساندتهم لإدارة حياتهم باستقلالية وجودة تليق بالحياة الكريمة التي نصبو إلى تحقيقها لجميع المواطنين.

Dr.Randa
Dr.Radwa