لا قلب يبوح بخباياه، فبعض النبضات تخفى جرح.. خيبة.. أو صدمة عمر.. ويتمنى أصحابها لو وجدوا من يستمع إليهم..
نقوم بهذه المهمة من خلال البريد الإلكترونى التالي: [email protected]
أو عبر خدمة واتس آب دار الهلال رقم 010973660884
لم أتصور أبداً أن أجد نفسي في موقف أعجز فيه عن اتخاذ القرار،.. فأنا مهندسة أبلغ 33 عام، مررت بأكثر من ارتباط عاطفي، وللأسف في كل مرة كنت أتلقى صدمة مدوية حتى فقدت الأمل في إيجاد رجل يقدرني ويحترمني،.. وأخيراً، ألتقيته،.. طبيب يكبرني ب5 سنوات.. وحديث، فنقاش، فعدة لقاءات شعر كل منا أنه وجد من يكمله.. أحببته وأصبح زواجنا هو الحلم الذي أعيش على أمل أن يتحقق ليل نهار، المشكلة.. فيما صارحني به من أول يوم ارتباط، فلديه شقيقة معاقة ذهنياً وتصغره بعام، وهو المسئول عنها بعد وفاة والديه، لذا يشترط أن تعيش معنا حال زوجنا، وقد عرضت عليه أن نتركها في منزل والديه، ونأتي بمرافقة متخصصة في تلك الحالات للإقامة معها.. أو حتى نضعها في مكان متخصص للعناية بمن في حالتها لكنه رفض، مؤكداً على استحالة أن يأتمن أحد عليها.. الأمر الذي وضعني في حيرة فأما أن أوافق على مشاركته مهمته الصعبة أو تنتهي علاقتنا.. كيف أتصرف؟
- المسألة تتعلق بإمكانياتك وقدراتك على مشاركة حبيب عمرك في واجبه نحو أخته،.. فعليكِ لقاءها أكثر من مرة، ومصارحة نفسك إذا كنتِ على قدر هذه المسئولية أم لا، فأكبر خطأ نقع فيه أن نعد بما لا نستطيع الاستمرارية عليه، فكري في حياتك بعقلانية وفقاً لقدرتك النفسية والعضوية، فإن وجدت في ذاتك مهارة مشاركة من نبض قلبك له في مهمته الصعبة فلا تتردي الزواج منه ولكِ أجر رعاية أخته ، أما إن لم تستطيعي ذلك، فعليكِ الانسحاب فوراً حتى لا تظلمي من صارحك بظروفه وأخته التي لا حول لها ولا قوة وتظلمي نفسك قبلهما.. وأنتِ وحدك من يستطيع اتخاذ القرار..