كثيرا ما تتوتر العلاقة بين الفتاة ووالدتها خاصة في فترة المراهقة، والسبب عدم تفهم بعض الأمهات لتلك المرحلة بما يصاحبها من تغييرات هرمونية تؤثر على سلوكيات الفتاة، الأمر الذي يؤثر سلباً على نفسية الفتاة ويشعرها بالوحدة. 

وفي السطور القادمة نقدم لكل فتاة في مرحلة المراهقة عدة نصائح تساعدها على تتجنب الصدام مع أمها ، وذلك وفقاً لما نشر على موقع "mind body green".

• التواصل هو المفتاح الأساسي لنجاح أي علاقة، فبالرغم من أي تفاعل أو شجار بينكما، إلا أن التواصل والاستماع للأم هو الحل الأمثل، لأنه عندما تدرك والدتك أنك تحبين الاستماع إليها، ستتحدث معك أكثر، وكلما زاد حديثكما معاً، كلما أصبحتما أكثر قرباً.
• من المهم أن تعرف والدتك أنها جزء كبير وهام من حياتك، وأنك ستكونين إلى جوارها عندما تحتاج لكي.
• احرصي على تجنب السلوكيات غير الجيدة مثل النقد، والمجادلة عند الحديث مع والدتك.
• أن تدركي أن العلاقة التي لا تتضمن أي دوافع أنانية، هي العلاقة الأكثر صحة، لذا لا تقدمي شيئاً في مقابل الحصول على شيء آخر، ولا تكوني لطيفة مع والدتك عندما تحتاجين شيئاً ما، وعندما تحصلين عليه تبتعدين عنها مجدداً.
• من أهم الطرق لبدء فهم والدتك بشكل أفضل هي طرح أسئلة عليها حول تربيتها وتاريخ عائلتها وطفولتها، حيث قد يمنحك هذا إحساسًا أفضل بدوافعها.
• عليكِ أن تكوني أكثر انفتاحا بوجهة نظر والدتك، حتى لو كانت لا تفهم ما يدور في ذهنك، فإن عقلها المنفتح يمكن أن يساعدك على حل أزماتك.
• حاولي تجنب مقارنة علاقتك بوالدتك بتلك التي تشاهديها على التلفزيون أو بأصدقائك أو بأي شخص آخر، حيث أن جميع العلاقات بين الوالدين وأبنائهم فريدة من نوعها، ولكن كل ما عليك هو التركيز في كيفية تحسين علاقتك الخاصة معها.