الأربعاء 27 نوفمبر 2024

أهالى أرض اللواء: الشقق المفروشه وسيلة اختفاء الإرهابيين عن أعين الأمن

  • 14-9-2017 | 19:01

طباعة

بعد نجاح الأجهزة الأمنية في تصفية 10 عناصر إرهابية داخل وكرين بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة اتخذوها مأوى لهم للتخطيط والتنفيذ للعملياتهم الإرهابية الخسيسة ضد الدولة.

أهالي منطقة أرض اللواء بالعجوزة رفعوا شعار “كفاية حرام اللي أحنا فيه.. أرض اللواء بقى فيها إرهابيين ازاي .. كل ده بسبب الشقق المفروشة التي أصبحت تشتهر بها المنطقة بعد أن قام أصحاب العقارات بتأجيرها إلى العناصر المشبوهه والإرهابيين وأشخاص من دول "اليمن وسوريا والسودان " وتسبب الزحف لمنطقة أرض اللواء من قبل مستأجري الشقق في ارتفاع أسعار الإيجارات وكذلك في تواجد عناصر إرهابية بالمنطقة .

بوابة الهلال اليوم قامت بجولة بمناطق أرض اللواء والطريق الأبيض وامبابة وعبده خطاب، لرصد الشقق المفروشة بعد أن تحول تأجير الشقق المفروشة للمجهولين إلى ناقوس خطر يهدد الأمن القومي نتيجة تكرار العمليات الإرهابية.

فرغم أن مواد القانون تفرض على مالكي الشقق إخطار قسم الشرطة الذي يتبعه لكن ما يحدث شيء مختلف تماما فالملاك لا يلتزمون بنص القانون خوفا من الضرائب كما أن السماسرة يتغاضون عن الاجراءات القانونية المتبعة مع جميع المستأجرين حيث بات حلم جمع المال الوسيلة المفضلة للملاك والسماسرة.

فعقب كل عملية ارهابية تنفذ على أرض الوطن يتضح أن الإرهابيين المنفذين كانوا يختبئون داخل احد الشقق بعد قيامه باستئجارها من الباطن وتوثيق عقد الايجار بمستندات وصور مزيفة

قامت بوابة الهلال اليوم بجولة فى منطقة العجوزة بعد نجاح قوات الأمن في تصفية 10ارهابيين اتخذوا من شقتين مكانا امنا للتجمع فيه والتخطيط لعمليات إرهابية تستهدف زعزعة أمن الوطن.

فبعد اهتمام الأجهزة الأمنية بمراقبة وفحص دورى وشامل على قاطني المدن الجديدة والمناطق البعيدة مثل مدينتي العبور و6 أكتوبر تسللت العناصر الإرهابية الى المناطق المأهولة بالسكان وأصبحت تعتمد بشكل رئيسى على الشقق المفروشة فى المناطق الشعبية مثل منطقة أرض اللواء وذلك لسهولة الحصول على تلك الشقق لعدة أسباب منها عدم إهتمام أصحاب العقارات والشقق فى معرفة هوية القاطنين، حيث أن الإهتمام الأول والأخير يكون فى الحصول على مبالغ مالية من المستأجر مهما كانت جنسيته.

كما يؤكد السماسرة بتلك المناطق أن ثورات الربيع العربي اضطرت الجنسيات السورية والعراقية والليبية واليمنيةإلى البحث عن مكان للسكن باى سعر يدفعه للمالك على مدار العام بالعملات الصعبة.

يقول فتحي فؤاد أحد السكان بمنطقة الطريق الأبيض إن انتشار الشقق المفروشة جلب العديد من الأشخاص مختلفي الجنسيات مثل السوري، والسوداني، واليمنى، والليبي وغيرهم، فضلا عن الطلاب والموظفين المغتربين والذين يفضلون الوجود بالمناطق الشعبية مثل أرض اللواء والأحياء الشعبية بمنطقة أكتوبر لانخفاض المصروفات والتكاليف بها.

وأضاف أن بعض الملاك يتساهلون في عملية التسكين لمن يدفع أكثر دون الاهتمام بمعرفة شخصية المستأجر أو إساءة استخدام الشقة في أعمال تتعارض مع القانون وهذا ما حدث منذ يومين عندما اكتشف الأمن خلية إرهابية وسط الأهالى بإحدى الشقق المفروشة ما يجعلها مشكلة حقيقية تهدد أمن المواطنين فيجب على مالك الشقة أن يقوم برصد تحركات وتصرفات جميع المترددين عليه من المستأجرين وإبلاغ الجهات الأمنية لمراقبة تلك العناصر ومتابعتها.

وفي جولة بمنطقة إمبابة وهي من أشهر المناطق الشعبية بمحافظة الجيزة أعلنت مكاتب العقارات بها وأصحاب الشقق عدم وجود شقق مفروشة وان تأجير الشقق يتم وفق قواعد صارمة حتي لا يدخل أصحابها تحت طائلة القانون وأكدوا انه يقدم لقسم الشرطة التابع له بيانات المستأجر وصورة من بطاقة الرقم القومي وعنوان العقار لتكون بمثابة قاعدة بيانات تتم من خلالها التأكد من هوية المستأجرين حتي لا يستغل ذلك في تكوين خلايا إرهابية داخل تلك المناطق.

قال أشرف عزت سمسار عقارات، إنه وسيط ما بين المستأجر والمالك ويتم كتابة عقد بينهما عن طريق البطاقة الشخصية ويتم تسجيله في المحكمة وكذلك إرسال صور لعقد الإيجار إلى قسم إمبابة ونحتفظ أيضًا بصورة للعقد والبطاقة الشخصية للمستأجر.

وأضاف عزت أنه لا يستطيع تأجير أي شقة لأي شخص غير معلوم لأن هناك تعليمات من قسم الشرطة بعدم تأجير أي شقة بدون أي مستندات موضحا أن الإيجار يبدأ من 600 جنيه ويتم دفع الف جنيه تأمين للشقة ولا يقل مدة الإيجار عن سنة كاملة.

وقال سمير حسن سمسار أن الشقة لا يتم تأجيرها مفروشة أبدا والمستأجرين هم من يقوموا بفرشها وانه يستلم الشقة مشطبة بالكامل دون فرش وأضاف حسن أن واجه الكثير ممن لم يريدوا تأجير شقة لمدة شهر أو ثلاثة ولكننا كنا نرفض خوفا منهم بسبب الكثير من الحوادث التي تحدث في مصر.

    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة