الإثنين 25 نوفمبر 2024

7 فوائد لـ«البلايستيشن».. تعرف عليها

  • 14-9-2017 | 19:01

طباعة

يعتقد الكثيرون أن ألعاب الفيديو بوجه عام، مضرة أو تسبب بعض المشاكل الصحية لمستخدميها، أو غير مفيدة، أو مجرد نوع من التسلية، فإن لهذه الهواية فوائد قد لا يدرك حقيقتها الكثير من الآباء، والذين يشتكون من جلوس أبنائهم ساعات طويلة في ممارستها.

فقد عرض موقع" mentalfloss " اليوم الخميس قائمة بفوائد يحصل عليها ممارس ألعاب الفيديو، وهو ما يناقض وجهة النظر التي يتبناها الكثيرون حتى ممن يعشقون هذه الألعاب.

مفيدة للجراحين

وقد تم إجراء دراسة على بعض جراحى المناظير، وأثبتت أن الأطباء الذين يمارسون ألعاب البلايستيشن لأكثر من ثلاث ساعات أسبوعيا، يرتكبون أخطاء أقل خلال الجراحات بنسبة 32% مقارنة بمن لا يمارسون الألعاب ذاتها.

تعالج عسر القراءة

ثبت علميا أن ممارسة ألعاب بلايستيشن يحد من تشتت الانتباه،و الذي يعتبر أحد المكونات الأساسية لاضطراب صعوبة القراءة، وأرجع العلماء السبب في ذلك إلى أن التغير المستمر في بيئات وخلفيات الألعاب يتطلب الانتباه بصفة مستمرة.

تحسين البصر

"لا تجلس بالقرب من شاشة التلفاز" تلك هي العبارة الشهيرة للآباء عند رؤية أبنائهم يمارسون ألعاب الفيديو ،إلا أن ممارسة مثل تلك الألعاب يمكنها في الحقيقة تحسين حاسة الإبصار، شرط أن تكون ممارسة هذه الألعاب بشكل معتدل، وقد أجرى الباحثون دراسة اكتشفوا من خلالها أن ممارسة هذه الألعاب مدة 10 أسابيع أسهم في تحسين القدرة على التمييز بين الظلال المختلفة، كما تسهم في تنشيط العين الكسولة.

تعزيز المستقبل الوظيفي:

حيث أن أنواع معينة من تلك الألعاب تشجع صفات شخصية مثل القيادة، ويتم فيها تكوين جماعات تتطلب من الفرد حمايتها، ووجد الباحثون أن مثل تلك الألعاب من شأنها تحفيز الكثير من المهارات التي تتطلبها الحياة العملية، مثل التصميم على تحقيق الأهداف الشخصية.

تفيد جسم الأطفال

بالرغم من أن ألعاب البلايستيشن تتطلب مجهودًا حركيًا محدودًا، يقتصر على الإمساك بأذرع الألعاب، والضغط المتكرر على الأزرار، إلا أن ممارسة ألعاب الرياضات المختلفة مثل كرة القدم وكرة السلة وكرة اليد، من شانها أن تشجع الأطفال على ممارسة هذه الألعاب على أرض الواقع، ما سيعود في النهاية بالنفع على جسم الطفل في النهاية.

تؤخر أعراض الشيخوخة:

هناك نوع من الألعاب يسمى ألعاب العقل، يعمل على تأخير أعراض التقدم في السن والإصابة بالزهايمر، وقد أثبتت دراسة أن ممارسة هذه الألعاب مدة 10 ساعات يزيد من الوظائف الإدراكية للمخ ويستمر تأثيرها الإيجابي لسنوات.

تزيد علاقاتك الاجتماعية:

على الرغم من أن عاشقي ألعاب الفيديو يوصفون بأنهم أنطوائيون، إلا أن العلماء أثبتوا عكس ذلك تماما، حيث أتاحت تجربة الألعاب متعددة اللاعبين عبر شبكة الإنترنت، التعرف إلى أصدقاء جدد من مختلف أنحاء العالم.

    الاكثر قراءة