قال الدكتور معتصم الأقرع مسؤول أول الشئون الاقتصادية بقسم العولمة واستراتيجيات التنمية بمنظمة الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) إن معدل نمو الاقتصاد في العالم خلال عام ٢٠١٦ بلغ ٢ر٢٪ ، بينما سجل في الصين ٧٪ ، وفي الهند ٧ر٦٪ وفي منطقة اليورو ١ر٢٪ وفي الولايات المتحدة ٦ر١٪ وفي أفريقيا ٥ر١٪ وفي أمريكا الجنوبية والكاريبي ٨ر٠٪.
وأضاف الدكتور معتصم الأقرع ـ خلال مؤتمر صحفي عقده المركز الإعلامي للأمم المتحدة بالقاهرة اليوم بمقر المعهد الدبلوماسي لعرض تقرير التجارة والتنمية لعام ٢٠١٧ ، تحت عنوان (إلى ما أبعد من التقشف .. نحو صفقة عالمية جديدة) ـ أن التقرير يشير إلى تركيز كبير للقوة الاقتصادية والثروة في أيد قليلة مما تسبب في إثارة توترات سياسية مكلفة.
وأكد التقرير أنه لا يوجد نظام اجتماعي أو اقتصادي آمن ما لم يكفل التوزيع العادل لمنافعه في أزمنة الرخاء والتوزيع العادل للتكاليف في الأزمنة العصيبة ، وأضاف أنه منذ عام ٢٠١٠ اختارت غالبية الاقتصادات المتقدمة درجة من التقشف تتفاوت من متوسط إلى شديد، كما دفع بأسعار الفائدة إلى مستويات سالبة لدفع المصارف إلى الإقراض ، لكن هذه السياسة فشلت في تحقيق الانتعاش، لأن المشكلة هي ضعف الطلب وليس عدم توفر السيولة.