أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة على أهمية تجديد النية مع الله (عز وجل)؛ لأن الإنسان إذا لم يكن صادقًا مع الله فلن تصل رسالته للناس.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الأوقاف، اليوم /الأحد/، بنخبة من أئمة مديريات أوقاف (الشرقية، والدقهلية، والمنيا، والسويس، والإسماعيلية، وبورسعيد، ودمياط، والفيوم)، بالقاعة الكبرى بمسجد النور في العباسية.
وقال وزير الأوقاف إن أخطر أنواع الاستعلاء هو الاستعلاء على الناس بالعبادة أو بالعلم، لأن العبادة إن كانت صادقة زادتك خشوعًا وانكسارًا لله (عز وجل) وتواضعًا للخلق، وكذلك العلم الحقيقي يجعل من صاحبه قدوة صالحة.
كما أكد على أهمية مواصلة الجهد في تكثيف الأنشطة الدعوية من مجالس الإفتاء ومجالس الإقراء والمنبر الثابت ودروس الأئمة ودروس الواعظات والأسابيع الدعوية ومقارئ الأئمة ومقارئ الجمهور ومقارئ الواعظات ومقارئ السيدات والمقارئ النموذجية ومجالس الإقراء على كبار القراء، ومواصلة الاهتمام بالبرنامج التثقيفي للطفل، فبعد النجاح الكبير الذي حققه في عامه الأول الصيف الماضي ينطلق البرنامج التثقيفي للطفل في عامه الثاني، في ثوب جديد تحت عنوان: "مشروع المليون قارئ"، و"ألف حافظ صغير"، 14 مايو المقبل، بمشاركة 20 ألف مسجد، مع الاهتمام بالمتميزين منهم وإلحاقهم ببرامج الموهوبين.
وأكد أنه سيتم التكثيف من مبادرة (اكتشاف) التي تعني باكتشاف المواهب من خلال 27 مركزًا بالأوقاف على مستوى الجمهورية؛ لتأهيل المواهب والنوابغ في حفظ وتلاوة القرآن الكريم والخطابة والابتهال الديني، وتأهيل شباب العلماء للقيادة الإدارية والدعوية بالمساجد الكبرى، مؤكدًا على وجوب المصداقية والالتزام والانضباط.
وأهدى وزير الأوقاف جميع الأئمة والقيادات كتابي "الشأن العام بين حرية الرأي ومسئولية الكلمة" و"المختصر الشافي في الإيمان الكافي".