تحل اليوم، ذكرى "يوم العمال العالمي"، عيد العمال، وهو مناسبة تحتفل بها الأمم المتحدة تقديرا للعاملين في المجتمع والدور الذي يلعبه هؤلاء الأشخاص الذين يساعدون في تطوير البلاد، للعمال مكانة عظيمة في الدولة لأنها الركيزة الأساسية التي بنيت عليها لرؤية نطاق التنمية الذي ينعكس في المجتمعات من خلال الاحتفال بالعمال، الذين هم المعنى الحقيقي للحياة، ويعتمد تطور الحياة على الأشياء الجميلة التي ينظر إليها الشخص في ضوء حاجة الإنسان للاحتفال بهذه المناسبة السعيدة التي نحتفل بها تقديرا لجهود العامل.
وهناك العديد من أنواع المهن المختلفة، بما في ذلك أولئك الذين يعملون في مختلف مجالات الحياة، مثل الصناعة والزراعة والتجارة ، وتنقسم تلك المجالات إلى العديد من المهن المختلفة فيها، والتي تشارك في بناء المجتمعات وإعادة بناء البلاد، ونظرا لأهمية هذا الدور الفعال الكبير في المجتمع ، فقد اتفقت جميع دول العالم على الاحتفال بالعمال تكريما لهم وجهودهم الكبيرة.
في ذات السياق، بذلت مصر فى العقود القليلة السابقة العديد من الجهود التى تسهم فى تحسين وضع المرأة وكانت تلك الجهود تهدف الى تمكين المرأة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، كما بذلت العديد من الجهود من اجل القضاء على مظاهر التمييز ضد المرأة وتحقيق الاصلاحات التشريعية التى تهدف الى الحفاظ على حقوق المرأة وتفعيل دورها الدولى والاقليمى.
فالمرأة نصف المجتمع ونصف المورد البشرى ولا يمكن أن تتحقق التنمية الشاملة دون تحقيق تمكين المرأة فى كافة المجالات.
وتستعرض بوابة "دار الهلال"، بعض نماذج النساء اللاتي احتللن بعض المهن التي لم تعد للرجال فقط:
سائقة قطارات وحافلات
"هند عمر"، أول قائدة قطار مترو أنفاق بالخط الثالث، حاصلة على" بكالريوس تجارة"، وفوجئت بإعلان الشركة الفرنسية عن طلب فتيات للعمل في قيادة مترو الأنفاق، وتقدمت بالفعل للوظيفة كما تقدمت لوظائف أخرى، وبعد شهور من التدريب أصبحت مؤهلة 100% على كل أمور قيادة مترو الأنفاق.
العمدة
"إيفا هابيل"، أول امرأة مصرية تتولى منصب عمدة في الصعيد، وهى الحاصلة على ليسانس حقوق واستطاعت أن تنافس ستة رجال على منصب عمدة قرية كمبوها وحصلت عليه.
ميكانيكية
تعتبر هذه المهنة من المهن الذكورية على مر الزمان، ولكن "لقاء مصطفى الخولي" التي تبلغ 18 عامأ استطاعت تحدي أعراف البلد لتعمل بالميكانيكا، لتتفوق على الرجال حيث أصبحت أشهر العاملين بها.
النقاشة
اقتحمت "نرمين ناجح" مهنة النقاشة، بالرغم من احتياج تلك المهنة لمجهود عضلي كبير، ولكنها كانت سهلة بالنسبة لها لحبها الشديد للنقاشة، حيث كانت تعمل ما يقارب 9 ساعات يومياً.
مأذونة شرعية
استطاعت أ"مل سليمان" الحاصلة على ماجستير فى الحقوق أن تكسر جميع العادات والتقاليد، وعدم التراجع عن موقفها الي أن أصبحت أول مأذونة في العالم العربي فى محافظة الشرقية.
ترابية
تعتبر من أصعب المهن التى لا يستطيع الكثير القيام بها سواء من الرجال أو النساء، ولكن "فوقية محمود إبراهيم" هي أول سيدة مصرية تقوم بدفن الميت، وكانت تبلغ 11 عاماً حينما أخذت مكان والدها وأصبحت مهنتها التي مازالت تزاولها على مدار 18 عامأ.
السباكة
تعتبر "سهام المغازي" أول امرأة مصرية تمتهن السباكة، حصلت على دبلوم التجارة، وبعدها حصلت على دورات تدريبة لتعلم السباكة والتي قامت بها إحدى الشركات الكبرى في مبادرة للقضاء على البطالة ومن بعدها زاولت المهنة واستطاعت النجاح بها.
الجزارة
اقتحمت "الست هدير"، مهنة الجزارة، المهنة التي تتميز بالطابع الشعب وأكثر المهن ذات الطابع الرجولي البحت، متحدية ظروف المهنة، وتعتبر أول سيدة بالشرقية تعمل فى مهنة الجزارة.
الحلاقة
تستقبل "عبير مصطفى"، زبائنها من الرجال، بعد أن أسس لها زوجها صالون حلاقة في مدينة نصر بمحافظة القاهرة، وقالت إنها بدأت العمل كمساعدة في المهنة منذ 20 عاماً في مناطق عدة من القاهرة الكبرى، قبل أن تنتقل إلى صالونها الخاص.