توقع عضو لجنة الأمن والدفاع النيابية ونائب رئيس كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني شاخوان عبدالله، اليوم الجمعة، انطلاق معركة تحرير (الحويجة) قبل نهاية الشهر الجاري، مؤكدا أن التنسيق بين بغداد واربيل مستمر بشأن المعركة ولا علاقة له بالخلافات السياسية.
وقال النائب الكردستاني -في تصريح أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع)- إن "الاستعدادات العسكرية مازالت مستمرة استعدادا لبدء معركة تحرير الحويجة التي نتوقع انطلاقها قبل نهاية الشهر الجاري"، وإن وفدا عسكريا زار أربيل، أمس، لمناقشة الاستعدادات النهائية للمعركة.
وأضاف "قواتنا سيكون لها دور كبير في استكمال عمليات التحرير في قواطع الحويجة وديالى وصلاح الدين مثلما كان لها دور في معارك تحرير محافظة نينوى"، لافتا الى أن التنسيق مازال مستمرا بالجانب العسكري ولا علاقة للخلافات السياسية في تقويض تلك الجهود.
وأوضح عبد الله، أن الاتفاق السياسي على تحرير الحويجة كان منذ شهر سبتمبر عام 2016، أما اليوم فهنالك اتفاقات عسكرية للشروع بالمعركة وهنالك لجان تعمل على تنسيق الجهود العسكرية في خطوات تحرير كل منطقة مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش الإرهابى.
يذكر أن قضاء الحويجة ونواحي الرشاد و الزاب والرياض والعباسي جنوب غربي كركوك ما زالت تخضع منذ العاشر من شهر يونيو 2014 لسيطرة تنظيم "داعش"، فيما تتهيأ القوات الأمنية لتحريرها في الأيام المقبلة.