اعترف الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بامتناع مواطنيها وتهربهم من التطوع بالجيش.
وذكرت وزيرة الجيش الأمريكي كريستين وورموت أن الولايات المتحدة ستستغرق أكثر من عام لحل مشكلة النقص في عدد المتطوعين العسكريين.
وقالت وورموث، خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي، "سوف يستغرق الأمر أكثر من عام لإعادة تعبئة مجموعات التجنيد لدينا".
في الوقت نفسه، أشارت وورموث إلى أنه في الوقت الحالي، يتم حل صعوبات جذب المجندين للخدمة في الجيش الأمريكي بشكل تدريجي، على الرغم من أن هدف تجنيد 65000 مجند هذا العام لن يتحقق.
وتتعرض القوات المسلحة الأمريكية لخطر التقليص بسبب خطر عدم توفر عدد كاف من المجندين الجدد، حسبما صرحت به وورموث في 19 أبريل الماضي.
وقالت وورموث، في جلسة استماع للجنة الخاصة في مجلس النواب: "إذا لم تتغير الوضعية في جمع المجندين الجدد بشكل كامل، فسأكون قلقة بأنه قد يتعين علينا اللجوء إلى التقليص في الهيكلية القتالية".