انطلقت فعاليات الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني، بمشاركة واسعة وفعالة من مختلف القوى السياسية والنقابية والمجتمع الأهلي والشخصيات العامة والخبراء، حيث أن استمرار الحوار الوطني وإعلان جلساته للتأكيد على حق الرأي العام في معرفة كافة التفاصيل التي تتعلق بالجلسات المنعقدة داخل قاعة المؤتمرات بأرض المعارض بمدينة نصر.
وفي هذا السياق قال الدكتور أحمد ماهر أستاذ العلوم السياسية، إن الحوار الوطني الذي بدأت أولى جلساته اليوم مثل كل أطياف المجتمع المري حيث أنه جمع كل الأصوات حتى المعارضة ولم يعقد في البرلمان لأنه هناك أصوات لا تصل إلى داخل البرلمان منها أصوات معارضة أو متحفظة على سياسات معينة.
وأوضح "لبوابة دار الهلال" أن القائمين على الحوار الوطني يحرصون كل الحرص على الشفافية والوضوح من خلال الأداء في العمل أو من خلال إذاعة الجلسات التي تذاع الآن من خلال وسائل الإعلان المختلفة مثل الصحف المصرية والأجنبية والقنوات الفضائية والتأكيد على حق المواطن المصري في معرفة ما يدور داخل هذه الجلسات.
وأشاد بالتنوع الذي تواجد اليوم على مائدة الحوار الوطني والذي بدروه سوف يطرح الكثير من المشكلات المتوطنة التي في وسط التزامات الدولة الضخمة قد تنشغل عنها .
وذلك يعد من أساسيات الاستعداد للجمهورية الجديدة لاجل بنائها على أسس سليمة دون الدخول في متهاهات قديمة تستهلك الجهد والمال المرصود لبناء الجمهورية الجديدة.
وأكد على أن الحوار الوطني فتح ملفات مختلفة في الحوار حتى وإن لم نصل إلى حل نهائي نصل إلى حل توافقي في المشكلات المطروحة حتى نكمل طريق التنمية والوصول إلى الجمهورية الجديدة بدون عقبات وقد أثرت الأزمة الاقتصادية على المواطن مما جعله يشعر بعدم الرضا تجاه أداء الحكومة.
واستطرد أن عدم الرضا أصبح مشكلة كبرى كامنة وكان يجب التعامل معها والعمل على حل الملف الاقتصادي حتى تنحل الأزمة ويعود المواطن يشعر بالارتياح ويخف الضغط
المستمر عليه بسبب غلاء الأسعار الحوار الوطني أيضا يفتح نافذة للرأي العام يتحدث من خلالها ويتابع تحركات الدولة لإيجاد الحلول.
وأشار أن مصر بعد الخروج بنتائج هذا الحوار سوف تكون دولة مختلفة في ستكون انتقلت إلى عصر جديد حيث الديموقراطية الحقة التي تملك آليات الخلاف والاختلاف والاحتكام إلى أصوات الناخبين.