أكد مايكل رؤفائيل نائب رئيس حزب مصر القومي، أن انطلاقة جلسات الحوار الوطني يبعث بدلالة إيجابية حول وضع مسارات إصلاحية جديدة تخدم صالح الوطن والمواطن، من خلال تلاقي كافة الآراء والأفكار على منصة واحدة حتى بلورة خارطة طريق واضحة للمرحلة القادمة تقوم على التعددية والتشاركية بما يثري من مخرجات الجلسات لتتوائم مع طبيعة التحديات الحالية وما تحتاجه من ترتيب للأولويات.
وأضاف "رؤفائيل"، أن الجلسة الافتتاحية شهادة قاطعة للجميع بأن الدولة ماضية نحو ترسيخ الديمقراطية ومد جسور الحوار، وأن هناك إرادة سياسية جادة لإتمام الحوار الوطني وتحقيق أكبر قدر من التوافق على طاولة المناقشات، موضحًا أنه يشكل خطوة مهمة في طريق دعم الدولة المصرية وتكوين رؤية مستقبلية أكثر عمقا تسهم في تكوين اقتصاد تنافسي متنوع، بما يؤهل مناخ الأعمال لمزيد من التدفقات الاستثمارية ودعم خطة توطين الصناعات وتنمية ما لدينا من فرص واعدة.
ونوه نائب رئيس حزب مصر القومي، إلى أنه الحوار سيمثل فرصة للمكاشفة والمصارحة بشأن ما نتج عن التداعيات العالمية الراهنة من خلال تبادل الرؤى بين أصحاب الفكر ومجتمع الأعمال وأيضا مع إمكانية حضور الحكومة لتبادل الرؤى ووضع حلول عاجلة تواجه المشكلات التي جاءت نتاج التحديات الحالية، بما يؤدي لمزيد من الإجراءات الداعمة المواطن وخلق بيئة استثمارية أكثر تنافسية، وسط وجود إرادة من القيادة سياسية في اتخاذ قرارات تصل لتوسيع دور القطاع الخاص، مضيفًا أنه سيكون آلية مهمة لإيصال صوت الشارع المصري والتعبير عنه مختلف الأطياف المشاركة بالمائدة ما يجعل إنجاحه مسئولية الجميع.