أكدت الولايات المتحدة، على الاستمرار في تشجيع المزيد من الدول على التوقيع على اتفاقيات أرتميس، لبناء مستقبل أكثر سلامًا وتعاونًا في الفضاء .
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم، أن الموقعين على اتفاقية أرتميس يعتزمون تسهيل المزيد من التعاون السلمي في الفضاء، بما في ذلك من خلال برنامج أرتميس التابع لناسا، والذي يسعى إلى الهبوط على سطح القمر لأول امرأة وأول شخص ملون وبناء الأساس للمهام البشرية إلى المريخ.
وبحسب البيان، فمن المتوقع أن يصبح برنامج أرتميس أوسع تحالف دولي لاستكشاف الفضاء البشري وأكثره تنوعًا في التاريخ.
وأفادت الخارجية الأمريكية في بيانها بأن اتفاقيات أرتميس تلعب دورًا مهمًا في الجهود الدبلوماسية والتعاون الفضائي المدني، موضحة أن التعاون بين الموقعين لا يقتصر على الاتفاقيات بموجب برنامج أرتميس، بل يتراوح التعاون بين الموقعين من علوم الفضاء والأرض إلى أبحاث الطيران.
ومن خلال التوقيع على اتفاقيات أرتميس، تؤكد الدول التزامها بالمبادئ الأساسية التي تستند إلى معاهدة الفضاء الخارجي لعام 1967، بما في ذلك: استخدام الفضاء للأغراض السلمية والشفافية وقابلية التشغيل البيني والمساعدة في حالات الطوارئ وتسجيل الأجسام الفضائية وإصدار البيانات العلمية وحماية التراث الفضائي والاستخدام الآمن والمستدام لموارد الفضاء وعدم تضارب الأنشطة وتخفيف الحطام المداري، بما في ذلك التخلص من المركبات الفضائية.
وتشمل الدول الموقعة على أرتميس: أستراليا والبحرين والبرازيل وكندا وكولومبيا وجمهورية التشيك وفرنسا وإسرائيل وإيطاليا واليابان ولوكسمبورج والمكسيك ونيوزيلندا ونيجيريا وبولندا وكوريا الجنوبية ورومانيا ورواندا والمملكة العربية السعودية وسنغافورة وأوكرانيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وتجمع وزارة الخارجية الأمريكية وناسا بين الدول من خلال اتفاقيات أرتميس ومجموعة مشتركة من المبادئ المتجذرة في معاهدة الفضاء الخارجي للعام 1967 بغرض توجيه استكشاف الفضاء المدني وتمهيد الطريق للتعاون السلمي والمسؤول والمثمر في الفضاء الخارجي.