قال عوض الغنام، مراسل "إكسترا نيوز" من معبر أرقين، إن الوضع تغير بشكل كبير جدًا، ونحن الآن في الصالة الرئيسية صالة الوصول التي كان يأتي منه الجانب السوداني إلى الجانب المصري وكانت هذه الصالة يمر بها كل ساعة المئات إن لم يكن الآلاف.
وأضاف الغنام، خلال تصريحات على الهواء بالقناة، «هنا في هذا المعبر، عدد الموجودين يعد على أصابع اليد، يمرون كل ساعة ولا يمثلون كثافة أو عبئًا على القوى البشرية التي تعمل في هذا المعبر، ولكن هناك شاحنات عديدة بين الجانبين المصري والسوداني، حيث تتمركز كل ساعة كي تنتقل كل شاحنة من جانب لآخر.
وأوضح أن هذا يدل على أن العلاقات الاقتصادية والتجارية ما زالت قائمة حتى الآن ومستمرة، وحركة الانسياب في هذه الشاحنات العملاقة التي تحمل موادًا أولية وصناعية قديمة بين الجانبين ما زالت مستمرة، ولكنها لا تذهب إلى الخرطوم، ولكن تذهب إلى ولايات أخرى ويستقبلها المستوردون من كل طرف.
وأشار إلى أن زيارة عدد كبير من منظمات الأمم المتحدة إلى المعبر يتقاطع زمنيًا مع زيارة مماثلة إلى وفد مماثل في معبر قسطل، منوهًا بأن هذه الزيارة في ذلك التوقيت مهمة للغاية؛ لأنها تمثل شهادة قوية على ما قدمته مصر لتسهيل مهمة العابرين من السودان وهذا ما أكد منسق الأمم المتحدة في القاهرة.