بحث الأردن والأمم المتحدة، اليوم الخميس أوجه التعاون المختلفة في مجال العمل الاجتماعي وسبل تعزيزه.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى مع المنسقة المقيمة للأمم المتحدة لدى المملكة شيري ريتسيما أندرسون.
وقالت وفاء بني مصطفى - خلال اللقاء الذي حضره ممثل برنامج الأغذية العالمي في الأردن ألبريتو مينديز وممثل اليونيسف في الأردن فيليب دوامل - إن جهود الحكومة الأردنية في استضافة اللاجئين مستمرة، بتوفير الخدمات الاجتماعية لهم وخاصة للفئات الأكثر عرضة وهشاشة مثل النساء والأطفال وضحايا العنف المبني على النوع الاجتماعي.
وأوضحت أن الحكومة وضعت الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية من أجل تحسين حياة المواطنين ضمن محاورها المتعلقة بالعمل اللائق وتحسين بنية العمل وتوسيع شبكة الشمول في الضمان الاجتماعي إضافة إلى تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين بكافة فئاتهم وبدون تمييز والارتقاء بمنظومة التعليم.
وأكدت بني مصطفى، طبقا لبيان وزارة التنمية الاجتماعية الأردنية، حرص الحكومة على تفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني في كافة قطاعات العمل ومنها قطاع الحماية الاجتماعية باعتبارها شريكا أساسيا في منظومة الحماية الاجتماعية ولا سيما الأطفال والنساء ورفع الوعي في كافة الظواهر الاجتماعية.
وبينت أن استراتيجية وزارة التنمية الاجتماعية تسعى للارتقاء بالخدمات الاجتماعية وتمكين الأسرة والسعي بهم للانتقال إلى أسر منتجة، كما تسعى الوزارة إلى توحيد الجهود في مجال المساعدات العينية بمنصة واحدة تشمل كافة الجهات المعنية وذلك لتوسيع مظلة المساعدات ومنع الازدواجية.
بدورها، أشادت أندرسون بالتجربة الأردنية في قطاع الحماية الاجتماعية وإلى الجهود في استقبال اللاجئين وتقديم جميع سبل العون لهم، وكذلك أشارت لدورهم في تنسيق العمل بين كافة منظمات الأمم المتحدة وبما يخدم الأولويات الوطنية للوزارة وحشد الدعم الممكن لذلك.
وفي ذات السياق، أعرب ممثل برنامج الأغذية واليونيسف عن مدى التعاون المحرز والجهود المبذولة من الوزارة في توفير الخدمات الاجتماعية للمنتفعين وخاصة من الفئات الأكثر عرضة وهشاشة وسبل الحفاظ على مستوى الحياة الكريمة لهم بتوفير جميع أنواع الدعم والخدمات الأساسية.