السبت 4 مايو 2024

القصة الكاملة لقاتلة ابنها في الشرقية.. ورأي الأخصائيين النفسيين والقانونيين في القضية

المتهمة

الجريمة5-5-2023 | 15:04

هويدا على

أثارت واقعة الأم القاتلة لابنها وطهيه وأكله بفاقوس كثيرا من الخوف والرعب والجدل لذلك سردت دار الهلال تفاصيل القصة كاملة من واقع التحقيقات بالإضافة إلى معرفة رأي الأخصائيين النفسيين والقانونيين في هذه القضية الشائكة .

 

أمرت نيابة فاقوس العامة بإشراف المحامى العام لنيابات شمال الشرقية بعرض السيدة المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته إلى أجزاء على مصلحة الطب الشرعى لسحب عينة دم منها لتحليل الحامض النووي (DNA) للتأكد من مطابقتها للطفل المقتول وكذلك إعداد تقريرعن عما إذ وجد إصابات بالمذكورة وقت ارتكابها الجريمة من عدمه.

كشفت" هناء " المتهمة بقتل ابنها وأكله فى تحقيقات النيابة العامة بالشرقية ان قصتها بدأت منذ حوالى 7 سنوات عندما تعرفت على زوجها ونشاءت بينهما قصة حب ومنذ 6 سنوات تزوجا وبع مرور عام أنجبت طفلها ولكن بدات المشاكل الزوجية بينها وبين زوجها وبعد 3 سنوات من الزواج وبعد ان أكمل ابنه عامه الثانى قررا الانفصال لكن تعندها كان وراء المشاكل حيث أنها منعت طليقها من رؤية ابنه وتدخل كبار العائلة لكن دون جدوى .

 

وأضافت المتهمة  "كنت أشعر بالخوف على ابني، وأردت أن أحافظ عليه،  ففكرت فى فكرة جهنمية تجعلنى أحافظ عليه فضلت اكله برسيم واعلف فيه علشان يبقى لحمة حلو ويوم الحادث جهزت كل الادوات الفاس والجردل وهو كان بيلعب فى الموبايل ضربتة على راسة بيد الفاس 3 ضربات ثم خنقته لكن الروح كانت مازلت فية فقمت بجرة على الحمام وكنت مجهزة "الاورمة" وقمت بذبحة وفصل راسه وسخلته وقطعته قطع وحطيتة فى الجردل وغسلته كويس وبعدها سلقت راسة بعد مانظفتها من الشعر واكلتها ولما جة عمة وشاف لحمته فى الجردل فسالنى اية دة قولتله علشان اخوك يعرف ياخد ابن ازاى وقولتله انا هارجع ابنى بطنى زي ما خرج منها أول مرة، عشان كدا قطعته وأكلت راسه، لأني كنت خايفة عليه"

 

وكشف زوج المتهمة، والد الطفل الضحية، فى التحقيقات أن زواجه استمر لمدة ثلاث سنوات ونصف العام، وبعدها ظهرت بعض المشاكل الزوجية، بالإضافة إلى رغبة زوجته في الانتقال معه إلى منزلها الذي حصلت عليه من ميراث والدها، لكنه رفض هذا الأمر، فحدثت المشاكل ورفعت قضية خُلع.

 

وأضاف،أن زوجته انفصلت وكان يحاول الذهاب إلى ابنه لرؤيته، وآخر مرة شاهد الطفل كان في رمضان ورفضت طليقته إعطاءه الطفل.

 

كان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ لمركز شرطة فاقوس بالعثور على جثة طفل مقطعة داخل دلو، بأحد المنازل  الكائن بقرية شلبي التابعة لمركز فاقوس بالانتقال والفحص توصلت التحريات إلى أن مرتكب الواقعة سيدة تدعى "هناء" في العقد الثالث من العمر، والدة الطفل المجني عليه البالغ ن العمر 5 سنوات .

 

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتباشر النيابة التحقيق في ملابسات الواقعة وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لبيان مدى سلامة قواها العقلية.

الدكتورة امال حسين

وعن راى علم النفس فى الواقعة تقول الدكتورة أمال حسين  دكتوراه في الارشاد النفسي وتعديل السلوك يتعجب الكثير منا من تصرف الأم قاتلة ابنها وطهيه وأكله ولكن  في البداية لابد معرفة أن من الأمراض النفسية مرض يسمي الاكتناز القهري القاتله تمر بأزمة نفسية أدت أدي  تفشي المرض بصورة غير طبيعية عن طريق تفشي مجموعة من الأعصاب في الجزء الأمامي من المخ والمرور بالمؤثرات التي ادت الي الاكتناز القهري مرورا بالاكتئاب  ادي الي مرض  "الهوس الاكتئابي "الذي عمل علي تهيئات الأم إلي قتل ابنها وطهيه واكله  اعتقادا منها انه احتفاظ بالطفل في بطنها لحمايته وليس لقتله وهذا ما اظهرته من صمود اثناء التحقيق معها لأن هذا ما تعتقده وهنا تتحقق مقولة" ومن الحب ما قتل ".

 

أما عن الرأى القانونى فيوضح المستشار ايمن محفوظ المحامى اي جبروت واي وحشيه تلك التي دفعت أم لأن تقتل ابنها خمس سنوات وتقطعه إلى أجزاء صغيرة ثم تحاول اخفاء معالم وجهه بطبخ رأسه، الكل توقع أنها مريضه نفسيه او ذات عاهه عقليه ولكن هذا الأمر تم نفيه من قبل سلطه التحقيق وتناثرت إشاعات حول أنها أكلت من جثه الابن المقتول ولكن أيضا كانت ضمن الإشاعات فهي طبخت راس الطفل لتغيير ملامحه وإخفاء معالم الجريمة وبالطبع تلك الأم تستحق الإعدام 1000 مرة ولكن للأسف أن القوانين والطبيعة الإنسانية لا تستطيع ازهاق الروح أكثر من مرة واحدة فان تلك الأم تواجه عقوبة الإعدام تبقى نص الماده 230 من قانون العقوبات والتي تعاقب من يقتل عن سبق اصرار وترصد بالإعدام شنقا.

Dr.Randa
Dr.Radwa