قال يفجيني باليتسكي القائم بأعمال محافظ مقاطعة /زابوروجيه/، إن سلطات المنطقة قررت مؤقتا نقل سكان 18 مركزا سكنيا على خط المواجهة إلى عمق المنطقة بسبب ازدياد القصف.
وأضاف باليتسكي :"أن العدو كثف خلال الأيام الماضية قصفه للبلدات والقرى الواقعة على مقربة من خط التماس ولهذا السبب، قررت السلطات إخراج الأطفال مع أهاليهم وكبار السن والمعاقين والمرضى في المؤسسات الطبية، من مرمى نيران العدو ونقلهم من مناطق الخطوط الأمامية إلى عمق المنطقة".
وأشار إلى أن الحديث يدور عن المراكز السكنية التالية : تيموشوفكا وسميرنوفكا وتاراسوفكا وأورليانسكي، ومولوشانسك وكويبيشيفو وبريشيب وتوكماك، ومالايا بيلوزيركا وفاسيلييفكا وفيليكايا بيلوزيركا ودنيبرورودنو وميخائيلوفكا، وكامينكا-دنيبرولوج وميخائيلوفكا وكامينكا-دنيبروفيسكا وإينرجودار وبولوجي وروزوفكا.
وقال باليتسكى :"لا يمكننا المخاطرة بسلامة الناس، وسنوفر الأموال اللازمة للسفر المنظم وستقدم الدولة معونة مالية لمرة واحدة وكذلك ستتكفل بنفقات الإقامة والطعام وسيتم تنظيم النقل المؤقت داخل المنطقة وسيواصل تلاميذ المدارس تعليمهم في المؤسسات التعليمية من أجل إنهاء العام الدراسي، وسيخضع الأطفال لإعادة التأهيل والراحة في معسكرات الأطفال".
وأضاف :"يصر المجرمون الأوكرانيون على قصف مواقع البنية التحتية المدنية. نأخذ في الحسبان أساليبهم في الحرب ونتخذ القرارات المناسبة".
وكان رئيس حركة /نحن مع روسيا/ فلاديمير روجوف قد أعلن أمس /الخميس/ أن القيادة الأوكرانية حشدت قوات كبيرة على الخط الأمامي، لشن هجوم مضاد في اتجاه زابوروجيه.