في ظل تواصل الانتقادات الداخلية لطابع رده على غزة، قدرت قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن جولة تصعيد واسعة ضد القطاع ستتفجر حتى حلول الصيف.. ونقلت قناة "13" عن مصادر عسكرية في تل أبيب قولها إن هناك عدة مناسبات تنطوي على طاقة كامنة لتفجير الأوضاع الأمنية، منها إحياء الفلسطينيين "يوم النكبة" في 15 مايو الجاري، و"يوم القدس"، الذي تحتفي فيه إسرائيل باحتلالها للقدس، والذي سيحل في 18 مايو.
ولفتت القناة الإسرائيلية إلى أن فرص تفجر مواجهة كبيرة خلال "يوم القدس" كبيرة بسبب حرص التنظيمات اليهودية المتطرفة على تنظيم "مسيرة الأعلام" التي تخترق الأحياء الفلسطينية في البلدة القديمة من المدينة.
وأعادت القناة للأذهان حقيقة أن تنظيم "مسيرة الأعلام" كان أحد الأسباب الرئيسة التي أفضت إلى اندلاع الحرب على غزة في مايو 2021، وهي الحرب التي قادت إلى مواجهات غير مسبوقة بين فلسطينيي الداخل وشرطة الاحتلال.
وفي وقت سابق، قال ما يسمى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، إن مسيرة الأعلام لن يتغير مسارها.
وذكر ابن غفير - وفق القناة السابعة العبرية - ان شرطة الاحتلال ستحرص على أن تسير "مسيرة الاعلام" في طريقها وستمر بالحي الاسلامي وتجوب أنحاء البلدة القديمة بالقدس ولن يتغير مسارها. وأضاف: "لن نخشى التصعيد مع قطاع غزة كما بالسنوات السابقة".