ذكرت الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية في تقرير لها في وقت سابق من الأسبوع الجاري أن الارتفاع الحديث في المعابر الحدودية غير المصرح بها إلى الولايات المتحدة ليس مقتصرا على منطقة واحدة، حيث ارتفع عدد المهاجرين الذين تم القبض عليهم وتم طردهم عبر الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل كبير للغاية، إذْ وصل عددهم إلى أكثر من 200 ألف في نوفمبر من العام الماضي وحده.
وذكر التقرير "شوهدت هذه الأرقام المرتفعة خلال الموجة الكبيرة الأخيرة من الهجرة، قبل أكثر من 20 عاما".
وقالت راكيل ألدانا، الأستاذة في كلية ديفيس للحقوق بجامعة كاليفورنيا، إن "أحد العوامل الرئيسية لهذه الزيادة هي جائحة كورونا وعواقبها".
وأشار التقرير إلى أن التعقيدات المتعلقة بالهجرة، مصحوبة بالسياسات، وضعت أي حلول طويلة الأجل طي النسيان، متابعا "لقد سنت إدارة بايدن عددا من السياسات المصممة لإثناء الناس عن الذهاب إلى الحدود، ما أثار انتقادا من المدافعين عن الهجرة والجمهوريين. ولا تزال الأزمة مستمرة".