قال صديق عائلة ترامب المقرب فيليب بلوك إن سيدة الولايات المتحدة الأولى ميلانيا ترامب «تعيسة للغاية».

ونقلت صحيفة «US Weekly» عن بلوك، قوله: «حياة السيدة الأولى فى البلاد لم تكن كما تشتهى. عقب الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تحن لحياتها السابقة، ولا تريد بتاتًا الانتقال إلى البيت الأبيض. حتى نجلها بارون يلاقى صعوبة فى دفعها إلى مغادرة البيت للتنزه».

وأوضح أنها توقفت عن اصطحاب ابنها إلى المدرسة بسبب الاحتجاجات ضد ترامب، مشيرًا إلى أنها «تكره الزيارات الرسمية والتقاط الصور مع الرؤساء».

وأكد «أن هذه الابتسامة التى ترسمها فى الصور غير حقيقية.»، إلا أن البعض ربط بين ذلك الأمر وظهورها إلى جانب زوجها خلال حفل التنصيب فى يناير الماضى حزينة.

ميلانيا ترامب عارضة الأزياء السلوفينية سابقًا، والتى تحمل اليوم لقب السيدة الأولى فى الولايات المتحدة الأمريكية، أصبحت أول سيدة لا ترافق زوجها الرئيس إلى البيت الأبيض، فهى تريد تقديم نفسها لأمريكا، على أنها السيدة المهتمة أولًا بأمور عائلتها، وأنها تركز وقتها بالدرجة الأولى لتربية طفلها.