تعد فترة البلوغ من أكثر فترات الحياة حساسية وأهمية، والتي تسبب قلقاً بالغاً لدى الوالدين والأبناء في آن واحد، وتجعلهم في مسألة حيرة وارتباك، فقد يخجل الأب والأم في تعريف الأبناء ماهية البلوغ والمراهقة، وأهم التغييرات التي قد تطرأ عليهم،..
وفي هذه السطور نستعرض نصائح خبراء التربية في توجيه الأبناء في مرحلة البلوغ، وفقاً لما نشر على موقع "insider"...
- من الضروري أن يكون الأبناء في فترتي البلوغ والشباب تحت المراقبة، وتشمل هذه المراقبة علاقاتهم مع الآخرين، واستراحتهم، وصداقاتهم، ومحيط حياتهم.
- المراهق يحتاج لإشباع حاجاته المعنوية من حب ورعاية وتقدير لذاته ورأيه أكثر من الاهتمام باحتياجاته المادية من مأكل ومشرب، ولذلك أعطه الحب ومده بالأمان، وأدخل في قلبه وعقله ثقافة الفروق، بأن لكل فرد ظروفه وقدراته، وكلنا ليس شخصاً واحداً، ولكل إنسان بصمته الخاصة.
- يعتبر الحوار هو الطريقة الأفضل للتعامل مع بلوغ الولد أو البنت، لذلك على الوالدين الحديث معهم عن موضوع البلوغ واختبار معلوماتهم، من خلال طرح أسئلة عليهم و أخذ فكرة عما يعرفوه عن البلوغ، مما يسهل الحوار المتمثل في الأخذ و العطاء، كي يشعر الأبناء بحرية التعبير.
- الاستماع إليهم عند رغبتهم بالكلام وعدم مقاطعتهم حتى ينتهوا من التحدث، إعطاء المراهقين المجال للتعلم من أخطائهم ما دامت في حدود الأمان.
- يحتاج المراهقون إلى الكثير من التوعية الجنسية في مرحلة المراهقة والبلوغ، لذلك على الوالدين تجاوز الحرج الذي يفرضه المجتمع في هذا الموضوع لمصلحة المراهق، وإعطائه المعلومة الصحيحة من المصدر الصحيح، وتوعيته في ما يتعلق بعنايته بجسمه والنظافة الشخصية بشكل دائم.
- على الوالدين ضرورة اختيار لغة التحدث، والألفاظ والمصطلحات التي يستخدموها مع أطفالهم البالغين، لأنها لابد أن تكون واضحة ومبسطة وغير خادشة للحياء.